الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

طلاب الإذاعة والتلفزيون بحلوان يبدعون في مشروعات التخرج

الطلاب أثناء مناقشة
الطلاب أثناء مناقشة وعرض مشروعات التخرج

استعرض طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام جامعة حلوان مشروعات تخرج تم تنفيذها تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، والدكتورة مها حسني، عميد كلية الآداب، وتحت إشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام.

 

قدم الطلاب مجموعة من الأفلام الرائعة التي أثارت انتباه الجميع ولجنة التحكيم التي عقدت بحضور الإعلامي خيري رمضان، والإعلامي ألبرت شفيق رئيس شبكة مجموعة قنوات On، والإعلامي محمد سعيد محفوظ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ميديا توبيا.

 

وأوضح الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، أن هناك اهتمامًا كبيرًا من جامعة حلوان بأبنائها الطلاب من منطلق إيمان الجامعة برسالة الإعلام السامية وأهميتها على مر العصور لأنه صوت الجماهير ونبض المجتمع ويعرض أفكاره السائدة بصورة إبداعية، مشيراً إلى أن المشاريع الطلابية تقدم أفكار جديدة تعكس آمال واحلام وطموحات الشباب ورؤيتهم للظروف المحيطة والقضايا المجتمعية.

 

وحثت الدكتورة مها حسني، عميد الكلية، الطلاب خلال افتتاح مناقشة مشروعات التخرج على أن يبتسموا ولا يخافوا، لأنهم بذلوا الجهد اللازم لتقديم مشروعات جيدة وهي دائمًا ما تفتخر بالكلية والطلاب وما يقدمونه من مشروعات مميزة.

 

وأوضحت الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام، أن أفكار المشروعات الطلابية تتسم بالتميز، وتتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من أصحاب الخبرات العملية وتوفير فرص تدريبية تجعل الطالب مؤهلا لسوق العمل، مشيرة إلى أن قسم الإعلام يقدم كل عام كوادر جديدة تساهم في تطوير وإثراء صناعة الإعلام بما يحملون من خبرات وأفكار تواكب التطور العلمي والتكنولوجي.

 

بدأت العروض بفيلم "السيرة" وهو فيلم روائي قصير تدور قصته حول منظمة سرية تسمى “اليد السوداء” كانت تقوم بعمليات تستهدف الاحتلال الانجليزي عام ١٩١٩ وذلك من خلال استقطاب أعضاء للانضمام الي تلك المنظمة للقيام بعمليات اغتيال لأهم قادة الانجليز في ذلك الوقت، لذلك حرص فريق العمل على إظهار وتسليط الضوء على هؤلاء الأبطال الذين لم تجسد شخصياتهم في أعمال درامية مسبقة.

 

وعرض الطلاب فيلم "أمل" وهو فيلم درامي قصير تدور فكرته حول فكرة الانتحار وتتلخص فكرته في شاب في منتصف العشرينيات تعرض لعدة مواقف وظروف صعبة دفعت به لاتخاذ هذا القرار سواء فقدان وظيفته بسبب تخفيض العمالة لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد أو فقدان والدته التي نال منها الفيروس، وترك خطيبته له ومع انتهاء الفيلم ينتهي بوقوفه أمام النيل للانتحار، وإذا بعجوز كفيف يتحدث معه ويبث له الأمل من جديد وذلك بالتزامن مع ظهور الألعاب النارية لاحتفالات رأس السنة.

 

وقدم الطلاب فيلم "سديم" حول شاب يتعرض لعدد من المواقف الصعبة التي جعلته بتراكمها مضطرب نفسيا ويواجه الإحباط والاكتئاب بقرار الاستسلام لقرار الانتحار بدلا من أن يبحث عن طوق نجاة له، ويتناول الفيلم المواقف التي يمر بها خلال الأحداث ويسترجع ما حدث معه حتى نهاية الفيلم ليقوم بشنق نفسه، وركز الفيلم على هذا الجانب لأن العديد من شباب اليوم يعانون من ضغوطات المجتمع التي تقودهم لليأس ويكون هذا مصيرهم هو وأسهل حل لديهم.

 

كما عرض الطلاب فيلم "كواليس" وهو فيلم درامي قصير يدور حول مهنة المصور الصحفي خاصة مصوري الحروب والمناطق الساخنة ومدى تأثرهم بالمواقف الصعبة التي يتعرضون لها أثناء تأدية مهمتهم، مع التركيز على تصوير حدث في دولة فلسطين، وفي نهاية الفيلم تم عرض لقاءات مسجلة مع مجموعة من المصورين الصحفيين الذين قاموا بتسجيل أحداث ساخنة ثم تم عرض أغنية تم تسجيلها خصيصا للتضامن مع الدول العربية.

 

واختتمت العروض بفيلم "حلم" الذي تدور فكرته حول طموح شاب يسعى حلمه في ظل ظروف حياتيه صعبة ما بين أفراد أسرته غير الداعمين له للوصول لحلمه، وبين الصراعات التي يواجهها خارج محيط الأسرة من التنمر، ثم يستطيع هذا الشاب تحقيق حلمه ولكن بمساعدة غير متوقعة بالنسبة له.

 

تم تنفيذ هذه المشروعات الطلابية بإشراف عام من الدكتورة إنجي رجب، والدكتور محمد محمود، والدكتورة سلوى عادل.

تم نسخ الرابط