عاجل| احتجاز "سفينة نوح" لعدم امتلاكها أوراقًا تؤكد صلاحيتها للإبحار
اندلعت حادثة دولية ذات أبعاد توراتية على الواجهة البحرية لمدينة إبسويتش، البريطانية، على خلفية احتجاز نسخة طبق الأصل من سفينة نوح عالقة لعدم امتلاكها أوراقًا رسمية، تؤكد صلاحيتها للإبحار.
خفر السواحل البريطاني احتجزها لعدم وجود وسائل أمان في السفينة
وحسبما ذكرت صحيفة “مترو البريطانية”، أن السفينة وصلت إلى Orwell Quay في نوفمبر 2019 وتم احتجازها هناك لمدة 18 شهرًا من قبل خفر السواحل.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مالكي السفينة، التي ترفع العلم الهولندي عالقون في "مأزق مستحيل"، مع إدارة خفر السواحل، والآن يُطلب من وزير النقل جرانت شابس التدخل لإنهاء الأزمة.
_20210713185943.jpg)
وقالت صحيفة "مترو": إن المتحف التوراتي الذي تبلغ قيمته 2.6 مليون جنيه إسترليني مملوك للمنتج التليفزيوني الهولندي آد بيترز، الذي يمكنه التقدم بطلب للحصول على إعفاء للسماح له بالعودة إلى هولندا.
لكن خفر السواحل البريطاني لديه مخاوف جدية ويصر على أنها ليست آمنة.
وقال خفر السواحل البريطاني: "ستبقى سفينة نوح محتجزة حتى يتم تصحيح جميع أوجه القصور، ويدعو ملاك السفينة "MCA" مرة أخرى للتحقق من تصحيحها".
كان من المقرر، أن تغادر السفينة في الأول من إبريل، ولكن بسبب تركها كل هذا الوقت، فقد رفعت غرامات قدرها 500 جنيه إسترليني في اليوم منذ ذلك الحين.
وعثر خفر السواحل على مجموعة من المشكلات، بما في ذلك الخدمات المتأخرة لمعدات إنقاذ الأرواح مثل سترات النجاة وأدوات الإطفاء وقوارب النجاة، قالوا إنهم لا يستطيعون "الاعتماد على نعمة الله" للسماح للقارب بالمغادرة.
قال المالك: إنه تم تصنيفها دائمًا على أنها "كائن عائم غير معتمد" ولم يغادر موطنه إلا على "أساس نادر واستثنائي"، وفقًا لـ"Ipswich Star".
وقال الملاك في بيان: "شرط الحصول على التسجيل الكامل والشهادات المطلوبة كان ولا يمكن تحقيقه ضمن الأطر الزمنية المطلوبة، وسيؤدي إلى تكاليف غير معقولة وتأخيرات زمنية للسفينة.
"تم الآن وضع خطط السحب لعودة السفينة إلى هولندا ولكنها لاتزال تنتظر الموافقة على القطر للمغادرة من المملكة المتحدة".
"كان المالكون يسعون باستمرار للحصول على وسيلة "للإفراج" و"تصريح" ليتم سحبها في رحلة واحدة من المملكة المتحدة إلى هولندا، مع خطة سحب متفق عليها".
هذا الفيديو قد يعجبك
كيف تختار أضحية سليمة