مصطفى الفقي: موقف بعض الدول العربية من السد الإثيوبي لم يكن على المستوى المرجو
قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إن موقف الدول العربية من أزمة السد الإثيوبي لم يكن على المستوى المرجو باستثناء بعض الدول، لافتا إلى أن هناك دولا ساهمت في تمويل بناء السد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر بفضائية إم بي سي مصر، أن الموقف الروسي من مفاوضات سد النهضة وجلسة مجلس الأمن ليس مستغربا، خاصة بسبب المواقف المصرية من القضية الليبية وبعض المواقف الأخرى، كما أن روسيا تبحث عن مصالحها فبوتين رجل مخابرات يبحث عن استتباب سلطته وعمل تحالفات مع الدول الأخرى، ويهمه أن يكون له تواجد في إفريقيا.
وأشار إلى أن إثيوبيا سوقت بخبث مشروعها على أنها دولة تعاني من المجاعة في حين أن مصر دولة مستقرة وأوضاعهم أفضل منهم، وهو ما خلق تعاطفا دوليا معهم.
وكرر الفقي طلبه بضرورة فتح اتصالات وحلول غير تقليدية مع أطراف اخرى تستطيع أن تضغط على إثيوبيا وتنهي مشكلة سد النهضة فالسياسة لا تعرف المثاليات ومصر تدفع ثمن مواقفها الخارجية التي تتسم بالمثالية الشديدة.
ورأى الفقي أن إسرائيل لو اقتنعت بضرورة دعم مصر في سد النهضة فمن المؤكد أن الموقف الروسي والأمريكي سيتغير أيضا من القضية.
وثمن مدير مكتبة الإسكندرية أداء وزير الخارجية خلال جلسة مجلس الأمن قائلا: "أداء الوزير سامح شكري كان رائعا جدا".



