سياسي تونسي: "الغنوشي" تحت الإقامة الجبرية.. وعائلات قيادات الإخوان يحاولون الهروب لتركيا

وأضاف الخشناوي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج على مسؤوليتي، والمذاع على فضائية صدى البلد، مع الإعلامي أحمد موسى، أن الشعب ملتحم مع الجيش للتعبير عن فرحتهم، لافتًا إلى أن الشعب التونسي لديه هواجس من ردة فعل الإخوان، سواء من استعمالهم السلاح ضد قوات الأمن والجيش، أو القيام بتفجيرات، موضحًا أن هذا الأمر وارد لأن فكر وعقيدة الإخوان تقوم على إراقة الدماء.

وأعلن الخشناوي، أن راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة في تونس، تحت الإقامة الجبرية، بقرار من الرئيس التونسي قيس سعيد، مضيفًا أنه تم تطويق كل الحدود البحرية والبرية لمنع هروب عناصر الإخوان.

وكشف الخشناوي، أن هناك عائلات لقيادات إخوانية على الحدود التونسية للمغادرة ولكي يتم تهريبهم إلى تركيا.

وأضاف الخشناوي، أن الرئيس التونسي قيس سعيد، قام بإعفاء جميع المسؤولين في المجالس البلدية والمحافظات، وهذه ضربة في نعش المنظومة الفاسدة، موضحًا أن من سيتولى مسؤوليتها ضباطًا من الجيش.

الجدير بالذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، قرر تجميد كل سلطات مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان، وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.

كما استهدف عدد من المحتجين مقرات حزب النهضة، الذي ينتمى إليه الغنوشي، وله تمثيل أكبر في البرلمان، وذلك في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة، خاصة مع تدهور الوضع الاقتصادي والسياسي في البلاد.

كما قرر الرئيس التونسي بموجب الفصل 80 من الدستور، تولي رئاسة النيابة العمومية للوقوف على كل الملفات والجرائم التي ترتكب في حق تونس، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة جديد ويعينه رئيس الجمهورية.

وجاءت القرارات الرئاسية التونسية، التي استجابت لانتفاضة الشعب التونسي وما يعانيه من ظروف تحت سلطة حكومة حزب حركة النهضة "الإخواني".

وخلال اجتماع طارئ للقيادات الأمنية والعسكرية، قال سعيّد إن "قراراته تأتي عملا بأحكام الدستور، وهدفها إنقاذ تونس والحيلولة دون العبث بالأرواح ومقدرات الدولة".

ربما هذا الفيديو يعجبك ...