سيف عيسى: كانت عيني على ذهبية الأولمبياد.. وهذه كواليس البرونزية

أعرب سيف عيسي بطل برونزية التايكوندو في أولمبياد طوكيو 2020، عن سعادته بالاحتفال الرسمي والشعبي بعد صوله القاهرة.

وتابع خلال لقائه ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية مني الشاذلي بقناة "سي بي سي":"لما وصلنا أنا وهداية ملاك كنت حاسس نفسي النادي الأهلي، والحمد لله ربنا كرمنا في الأولمبياد".

وأكمل:"كسبنا بطولات كتير كنت بلاقي أهلي مستنيني ولكن المرة دي حسيت الناس فرحانة من قلبها، وفي المطار حسيت إن منتخب مصر لكرة القدم هو اللى كسبان".

ولفت:"تعرضت لاصابة الرباط الصليبي وكنت من احسن 4 وبعد العملية بقيت رقم 12 وابتعدت فرصة التأهل للأولمبياد، ورجعت الملعب بعد شهور ونصف، وبقيت اتمرن  أكثر من 6 ساعات في اليوم، واضطريت اصفي التصفيات القارية ولعبت مع لاعب تونسي طوله 2.5 متر وانا طولي متر 69 سم".

وأكد:"حلمي الحصول علي ذهبية أولمبياد فرنسا من أجل اسعاد المصريين".

وقال سيف عيسي بطل التايكوندو: "روحت أولمبياد طوكيو وعيني على الميدالية الذهبية وكنت طمعان اني أزود على برونزية هداية ملاك بأننا نجيب الذهب".

وتابع: "دخلت مباراة البرونزية بخوف شديد وكنت متوتر جدا خوفا من خسارة حلمي وضياع الميدالية البرونزية، والأخصائي النفسي بتاعي ساعدني كتير إن أتخلص من التوتر والخوف ومع بداية مباراة البرونزية دخلت مقدام وعيني علي الميدالية".

ولفت: "الأخصائي النفسي كلمته قبل الماتش وقاللى لو خايف هتخسر الميدالية ولو دخلت الماتش وعندك ثقة تكسب هتكسب وتحقق الميدالية، وبعدها كلمت أمي ووقتها قلبي ارتاح وحسيت براحة، وفوز هداية ملاك إداني دفعة معنوية علي الفوز بالبرونزية".

وأشار: "اللجنة المنظمة كانت في الماتشات بشغل صوت جماهير إلا في مباريات مصر لأن الفريق كان عامل تشجيع مزعج للناس ودوشة".

ولفت: "لما كسبت كان جوايا كبت وطلع وزعقت وطلعت بره ازعق شوية".