عاجل| أكبر محطة معالجة في الشرق الأوسط.. تعرف على إمكانياتها
تعد محطة "أبو رواش“، أحد أكبر مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي ليس في مصر فقط ولكن على مستوى منطقة الشرق الاوسط وإفريقيا، يخدم 9 ملايين مواطن بتكلفة 6.2 مليار جنيه وطاقة إنتاجية 1.6 مليون م3/يوم.
محطة معالجة مياه الصرف بمنطقة أبو رواش
كان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد مؤتمرا صحفيا، خلال جولته اليوم بمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بمنطقة أبورواش في محافظة الجيزة، قال خلاله: إن هذه هي الجولة الثانية له اليوم، وأنه سعد برفقة وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ الجيزة له خلالها، واصفا المشروع بأنه أحد أكبر مشروعات معالجة مياه الصرف الصحي، ليس في مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء أن المحطة تعد ثاني أكبر محطة على مستوى الجمهورية، وذلك بعد محطة الجبل الأصفر بطاقة إنتاجية 1.6 مليون م3/يوم، موضحا أنها تخدم 9 ملايين نسمة، وبمعنى أخر يمكن أن تخدم سكان دولة كاملة من الدول التي يقارب عدد سكانها هذا العدد، وتبلغ تكلفتها 6.2 مليار جنيه.
وتابع مدبولي: كانت هذه المحطة قائمة بالفعل، وكانت تقوم بعمل معالجة أولية ثم يتم الصرف عبر عدد من المصارف، ومن هنا كان علينا تطويرها، وتضمنت خطة التطوير في المشروع الجديد تحويل المعالجة الأولية لـ 1.2 مليون م3 إلى معالجة ثنائية مطورة أو تقريبا معالجة ثلاثية، وتشمل الخطة إضافة 400 ألف م3 بنظام المعالجة الثنائية المطورة، لتصل الطاقة الإجمالية للمحطة إلى 1.6 مليون م3/يوم.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذا المشروع العملاق كان مطلبا ملحا لأهالي الجيزة، ومنطقة غرب الدلتا التي تنتهي إليهم المصارف التي تصرف عليها المحطة.
وأوضح رئيس الوزراء أن المرحلة الأولي من توسعات المحطة، وهي نصف الطاقة الانتاجية للمحطة تقريبا، ستنتهي بنهاية شهر نوفمبر المقبل، فيما ستنتهي الأعمال بالكامل في شهر مارس من العام الجديد، قائلاً: انه بالانتهاء من هذا المشروع سنكون أنهينا معاناة كانت تمثل مشكلة كبيرة على مدار السنوات الماضية، لافتاً إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، باستغلال كل قطرة مياه تمتلكها مصر.
وقال مدبولي إن هذا المشروع سيمكننا من تحقيق الاستغلال الأمثل للمياه التي سيتم معالجتها وإعادة استخدامها طبقاً للكود المصري والكود العالمي، وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى زملائه في وزارة الإسكان على حجم الجهد الكبير المبذول لإخراج المشروع بهذه الصورة.