المؤتمر السنوى للمركز "مسارات المستقبل مابعد جائحة كورونا"
فى إطار اهتمام المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية بالدراسات المستقبلية التي تدعم الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المتوافقة مع رؤية 2030 لتشكيل مجتمع مابعد كورونا ينظم المركز مؤتمره السنوي الحادي والعشرين بعنوان "مسارات المستقبل ما بعد جائحة كورونا" وذلك في الفترة من ٢٧-٢٩ سبتمبر ٢٠٢١ برعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المركـز، وتحت إشراف الأستاذة الدكتورة هالة رمضان مدير المركز، وذلك يوم الاثنين الموافق 27 سبتمبر 2021 فى تمام الساعة 10.30 صباحا بقاعة ابن خلدون بمقر المركز.
وشهد العالم حدثًا استثنائيًا حينما ظهر فيروس كورونا فى نهاية شهر ديسمبر من عام 2019 فى مدينة وهان الصينية، لتتوالى الإصابات والوفيات فى مختلف أنحاء العالم بشكل متسارع وهو الأمر الذي دفع منظمة الصحة العالمية – خاصة عقب انتشار الوباء أوروبيًّا وبكثافة – دفعها إلى وصف هذا الوباء بالجائحة.
وتبرز هنا مساحة من التساؤل الإنسانى إزاء هذه التطورات المتلاحقة والمتجددة المصاحبة لأزمة فيروس كورونا المستمرة حتى الآن، تتمثل فى محاولة البحث عن إجابة على الأسئلة التالية:
- كيف سيكون شكل المجتمع/ الدولة/ العالم بعد هذا الانتشار الواسع للجائحة؟
- ما هى ملامح سيناريوهات المستقبل فى مجالات الحياة المتعددة خاصة تلك التي غيرت من أنماط تفاعلاتها عقب انتشار الوباء؟
- ما سيناريوهات استدامة تلك التغيرات التي طرأت فى مجالات الحياة على تنوعها “سياسيًا – اجتماعيًا – اقتصاديًا – ثقافيًا – بيئيًا – إعلاميًا .... وغيرها”.
- ما الفرص المتاحة لتحسين جودة الحياة للمواطن فيما بعد زوال الجائحة؟
- ما التحديات التي تواجه تحسين جودة الحياة للمواطن فيما بعد زوال الجائحة؟
ومن خلال هذه التساؤلات ركز المؤتمر على مجموعة من المحاور أهمها:
- أخلاقيات البحث العلمى فى ظل جائحة كورونا.
- المنظومة الاجتماعية العلمية ومسارات المستقبل.
- جهود بعض مؤسسات الدولة فى مواجهة الجائحة.
- تحولات المجال العام فى ظل جائحة كورونا.
- دور منظومات الاتصال فى التعامل مع جائحة كورونا.
- الرقمنة القانونية.
- انعكاسات الجائحة على الصحة والتعليم.
- التداعيات الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على جائحة كورونا.
- مسارات المستقبل مابعد الجائحة.



