عاجل| "قذاف الدم" يكشف معلومات جديدة عن رفات "القذافي" ورفاقه

كشف أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي،  أن رفات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي ورفاقه الذين قتلوا في مثل هذا اليوم قبل 10 أعوام ستعود إلى أهله بالتأكيد، وستقام لهم جنازة تليق بهم، دون أن يذكر موعدا محددا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، قذاف الدم قوله: "حول احتمالية تسليم رفات القذافي وابنه معتصم إلى أقربائه، "بالتأكيد سوف تسلم رفات الزعيم ورفاقه، وستقام لهم جنازة تليق بهم وسيعاد لهم الاعتبار التاريخي بعد أن سقط القناع واكتشف شعبنا ما قام به حلف شمال الأطلسي "الناتو" في 2011 لم يكن من أجل الليبيين وإنما لقتل زعيم كان يمثل جبلاً من الكبرياء، وحلماً لقارة بأكملها".

وأوضح قذاف الدم أنه في الذكرى العاشرة لاستشهاد معمر القذافي، "الليبيون لا يشعرون إلا بالعار ويعضون أصابع الندم على ما حل بهم، ويشعرون بالحنين لعهد القذافي، خاصة بعد هذه العشر العجاف والمعاناة والتشرد والجوع والإهانة التي ألمت بالوطن".

وفيما يتعلق بإحتمالية أن يعود أنصار القذافي إلى حكم ليبيا من جديد، قال قذاف الدم إن "أنصار ثورة الفاتح يشكلون الأغلبية التي صمدت ثمان شهور في مواجهة الحلف الأطلسي، وهم عسكريون وقبائل ونخب سياسية وأمنية وهم الأن الرقم الصعب في المعادلة الليبية إذا ما تمت انتخابات سوف يعودون بقوة للمشهد السياسي، وإنما في ظروف جديدة وليبيا جديدة وبروح إيجابية تجاه الجميع، وتحويل ليبيا واحة للأمن والسلام".

وقال قذاف الدم  إن "القذافي حالة خاصة لا تتكرر، وصاحب حلم ونظرية ولديه مشروع فلن يكون القادم بنفس القوة والوهج".

وأشار إلى أن "القذافي قاد ثورة في ليبيا ضد نظام رهن البلاد للدول الاستعمارية التي زرعت فيها قواعدها فكان الأمريكيون في الغرب، والفرنسيين في الجنوب، والشرق تحت سيطرة بريطانيا، وسيطر من بقى من الإيطاليين بعد الاستقلال الصوري على مفاصل الاقتصاد كانت دولة هامشية تشكل حكوماتها في السفارات ولا قيمة لها، فقاد القذافي منذ مرحلة مبكرة كطالب تنظيماً للطلاب، وشكل خلايا ثورة ثم اخترق الجيش والعمال واستطاع في فجر الفاتح أن يعلن إسقاط النظام الملكي .. في ثورة بيضاء ويسارع في طرد الأجانب وتحرير الوطن".

يذكر أن قذاف الدم شغل منصب منسق العلاقات المصرية الليبية سابقا، وهو ابن عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، ويعيش في مصر منذ عام 2011، وكان مبعوثا خاصا للقذافي، وحاول نظام الإخوان أثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، تسليم قذاف الدم إلى النظام الإخواني الحاكم في ليبيا عام ٢٠١٣، ولكن القضاء المصري تصدى لهذا الإجراء وقضى بعدم تسليم قذاف.

شاهد أيضا