مسؤول دولي: تقدم كبير في مشروع التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي

 أكد سليفيان مارليان نائب الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي يأتي في لحظة يشهد فيها العالم قوة الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها، مشيرا إلى أن المشروع قد شهد تقدما كبيرا فيما يتعلق بالتشييد والبناء وحماية الأراضي المنخفضة في دلتا النيل، وفيما يتعلق بالمياه، خصوصا في ظل التشييد والظروف العصيبة وجائحة كورونا. 

جاء ذلك خلال جلسة اليوم الاثنين، بعنوان "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا النيل"، ضمن فعاليات اليوم الثاني لأسبوع القاهرة الرابع للمياه، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال سيليفيان "شهدنا خلال زيارتنا الميدانية للأجزاء المختلفة بالساحل الشمالي، العديد من المشروعات والتي جذبت انتباه وإعجاب العديد من الدول"..مؤكدا أنها تمثل قصة نجاح في مصر. 

وأضاف أن مشروع الحماية الذي تموله وزارة الري سيمثل حماية طويلة في الساحل الشمالي.

ويشارك في فعاليات الأسبوع نحو ألف مشارك و300 متحدث دولي، و50 منظمة عاملة في مجال المياه، فضلا عن الوفود الرسمية.

وتتضمن فعاليات الأسبوع، تنظيم العديد من الجلسات رفيعة المستوى، منها "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه 2023"، والاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة في الدول العربية، والاجتماع المشترك لكبار المسؤولين بوزارات المياه والزراعة لعدد من الدول العربية.