عاجل.. الأمم المتحدة: نزوح جماعي من شمال إثيوبيا

أفادت الأمم المتحدة بأن الوضع الإنساني في شمال إثيوبيا آخذ في التدهور بسرعة، الأمر الذي يلقي بتداعيات خطيرة على المدنيين.

وقالت فلورنسيا سوتو نينو مارتينيز من مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن استمرار القتال والأعمال العدائية في مدينتي ديسي وكومبولتشا وما حولهما في منطقة أمهرة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، أدى إلى نزوح واسع النطاق وزيادة الاحتياجات الإنسانية.

وتستضيف المدينتان عددًا كبيرًا من النازحين من المناطق المجاورة. وتتوافر الإمدادات الإنسانية، لكن انعدام الأمن أعاق عملية إيصال المساعدات العاجلة، وفقا للوكالات الأممية.

وأفادت فلورنسيا سوتو نينو مارتينيز بعدم تخفيف القيود على إيصال الإمدادات الإنسانية إلى منطقة تيجراي، مشيرة إلى أن الوقود المستخدم في العمليات الإنسانية لم يدخل إلى تيجراي منذ أوائل أغسطس، الأمر الذي أجبر الشركاء في المجال الإنساني على تعليق عملهم أو تقليصه بشكل كبير، على حد تعبيرها.

وأشارت فلورنسيا إلى إعاقة حركة عمال الإغاثة داخل وخارج تيجراي على الطرق، ومنذ تعليق رحلات الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في 22 أكتوبر.

وقالت إن تصعيد الأعمال العدائية يهدد بتفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في تيجراي وأمهرة وعفار، حيث يحتاج ملايين الأشخاص إلى مساعدات عاجلة منقذة للحياة.

وجددت دعوتها إلى جميع أطراف النزاع لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وتسهيل الحركة الحرة والآمنة للإمدادات الإنسانية والأفراد على النحو الذي يقتضيه القانون الإنساني الدولي.