جنات تتألق على "النافورة".. وعساف بين التراث المصري والفلسطيني

- ليث صديق يعانق الكمان ببراعة.. وإبراهيم راشد وصابرين النجيلي في تنوع غنائي  

وسط مزيج من الأصالة والطرب، وحول كوكبة كبيرة من موسيقيي ومطربي الزمن الجميل، قضى جمهور الدورة الـ30 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدي صابر، سهرة مميزة في عالم الطرب الساحر.

 تألقت النجمة المغربية جنات، على مسرح النافورة، وقدمت بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقياده المايسترو محمد الموجي باقة من أعمالها الخاصة، كان منها "مسا الجمال، على فكرة، واحشني، أوعي، مين بيعيش، خيط ضعيف، البادي اظلم، حبيبى على نياته"، إلى جانب "قولوا لعين الشمس" للفنانة شادية، "شعوري ناحيتك" للفنانة وردة الجزائرية، و"عن العشاق"، و"دارت الأيام" لأم كلثوم. 

سبقها النجم الفلسطيني بكوكبة من الأعمال المصرية والفلسطينية، كان منها "جينالك يا فلسطين، أهو ده اللي صار، عندما يأتي المساء، مرايتك، كرمالك أنت، يا مال الشام، الهوى هوايا، والأرض بتتكلم عربي".

وعانق الكمان ببراعة الأردني ليث صديق ليعزف موسيقى خواطر، وسلاف، وينال إعجاب واستحسان الحضور. 

وفي نموذج للتنوع الغنائي قدم إبراهيم راشد ابتهال مولاي إني ببابك وكل مرة لما أوعدك، وشدت صابرين النجيلى بموال لو تعمل الخير، على بلد المحبوب، شبكونا برمش عينهم ويا أعز من عيني، كما عزفت الفرقة في بداية الحفل مقطوعة موسيقية، تأليف الموجي الصغير ويحيى الموجي.

وأقيم على مسرح معهد الموسيقى العربية حفل ضمن سلسلة كلثوميات أحيته الفرقة الموسيقية، بقيادة المايسترو صلاح غباشي، ومشاركة كل من مروة حمدي وحسناء. 

وقدم النجم علي الحجار حفلا بمكتبة الإسكندرية، بقيادة المايسترو حازم القصبجي بعد فاصل غنائي لكل من مي حسن واللبناني سعد رمضان. 

وشهدت أوبرا دمنهور حفلا للنجمة نادية مصطفى، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، وسبقها فاصل غنائي لكل من أحمد سعيد، حنان الخولي، مصطفى النجدي وأشرف وليد.

وعلى المسرح الخارجي، قدم كورال أطفال دار الأوبرا، تحت إشراف أحمد عامر كوكبة من الأعمال الغنائية.