محمد الشرقي يفتتح مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
أكد الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهميّة العلوم الإنسانية والمعارف الفلسفية، التي تنهض بالمجتمعات، وتسهم في رفع الوعي الإنساني تجاه الآخر من خلال الفلسفة ومبادئها.
وشدد على أنَّ هذا النوع من المشاريع الثقافية يجدّد الأفكار التي تدعم الطموحات المستقبلية للشعوب، وتسهم في تطوير مسيرة النهضة الحضارية، والتنمية الشاملة للدولة ومناطق العالم.
جاء ذلك خلال افتتاحه مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، يرافقه الشيخ المهندس محمد بن حمد بن سيف الشرقي مدير عام دائرة الحكومة الإلكترونية بالفجيرة، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، وزكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لرئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، الذي يقام في منتجع البحر بالفجيرة، خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر الجاري.
ويناقش المؤتمر المنعقد تحت شعار "من السؤال إلى المشكلة"، ويشارك فيه نخبة من المتحدّثين في مجال الفلسفة والفكر من مختلف دول الوطن العربي، موضوع الفلسفة وتأثيرها على الجوانب الحيوية في حياة الأفراد في مجال الوعي والتعليم والهوية، وطرح الأسئلة المعرفية وأجوبتها، وقياس مدى تأثيرها على حرية التفكير.
وتم عرض فيلم مُصوّر عن تاريخ الفلسفة عبر العصور، وأبرز الشخصيات الفلسفية العربية والغربية وإنجازاتهم، التي أثّرت في مفاهيم العلوم الإنسانية والفلسفية على مدى التاريخ.
وكرّم ولي عهد الفجيرة الضيوف المتحدثين في المؤتمر، مُشيدًا بدورهم في تقديم المعرفة وإثراء جلساته وفعالياته، كما أطلق الموقع الإلكتروني الخاص ببيت الفلسفة.
وبدورهم، قدّم القائمون على "بيت الفلسفة" بالفجيرة هديةً تذكارية لولي عهد الفجيرة تقديرًا لرعاية المؤتمر، ودعمه المتواصل للأفكار المتجددة التي تعزز قيم الفكر والثقافة، وتحرص على ترسيخها في المجتمع.
حضر المؤتمر سالم الزحمي مدير مكتب ولي عهد الفجيرة، وعدد من المسؤولين والمدراء في الفجيرة، وجمعٌ من الإعلاميين والمثقفين والضيوف.



