هشام جعفر: تعاملنا العام الماضي مع 300 حالة طفل معرض للخطر ونتلقى البلاغات من أي وسيلة أو مصدر
قال المستشار هشام جعفر، المحامي العام الأول بمكتب النائب العام، ومسؤول مكتب الطفل، إنه قد تم إنشاء مكتب خصيصا لحماية الطفل منذ عامين "وتعاملنا العام الماضي مع 300 حالة طفل معرض للخطر ونتلقى البلاغات من اي وسيلة او مصدر ومنها خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة وللامومة" بحسب تعبيره.
وأضاف جعفر، في كلمته بمؤتمر الأعلى للإعلام واليونيسيف حول حقوق الطفل أن نيابات الطفل في مصر "نشرف عليها كلها وأي بلاغ يتضمن وجود خطر على الاطفال نتعامل معه".
وأشار إلى أبرز 5 ظواهر يتعرض لها الأطفال وهي:
- العنف ضد الطفل على رأس الظواهر التي يتعرض لها الطفل في عدة محافظات وقد يكون عنف أسري بدافع التربية ويتم الابلاغ من الجيران ونكلف خط نجدة الطفل وابنيابة التي يقع في دايرتها هذه الوقايع ونخرج الطفل من دايرة الطفل وقد يقول والده انا بربي ابني.
- الظاهرة الخاصة بختان الاناث قوية وتحتاج منا وعي كبير .
- ظاهرة زواج القاصرات هي الظاهرة الثالثة التي يتم رصدها ويحب ان يساعدنا الاعلام على ان نلفت النظر لخطورة هذه الظاهرة.
- ظاهرة التنمر تصدينا لها قمما بحبس احد الاسخاص تنمر على كفل من ءوي الاحتياجات الخاصة
وأكد المحامي العام، أن الطفل هو الطرف الأضعف في المنظومة بخصوص ايصال صوته لجهات العدالة "ولدينا وحدة رصد كاملة تختص برصد أي وقائع عامة وفيما يخص الطفل بالذات وتحلها الر مكتب الطفل ويتم التعامل معها مباشرة".
وأشار، إلى الظاهرة الخامسة التي تتعلق بما يتعرض له الاطفال في دور الايداع واماكن الاحتجاز وقال: بوجه عام نفتش بشكل اسبوعي ونسعى لحل المشكلات التي قد يتعرض لها، بالتعاون مع وزارة ابتضامن الاجتماعي حيث اكتشفنا وقايع جنايية في دور الايواء هتك عرض وتعذيب واستعمال قسوة.
وأوضح جعفر، وجدنا أن مدير الدار يخزن ما يصله من تبرعات وليس ومطهرات في مكتبه والاطفال يرتدون ملابس ممزقة وحافيين الاقدام.
ونظم لليوم الثانى على التوالي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، مائدة مستديرة، تحت عنوان " تعزيز السياسات والمساءلة في إطار المسؤولية المشتركة "، مع قيادات الإعلام والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام، بهدف التنسيق بين القيادات الإعلامية والأجهزة الرقابية ذات الاختصاص لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فيما يتعلق بتناول قضايا الطفل والأسرة، والاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية في إطار تشاركي تتكامل فيه كافة الأدوار والاختصاصات نحو تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء.. وتأتي هذه المائدة المستديرة، ضمن سلسلة موائد حوار حول حقوق الطفل والإعلام.



