بعد تألقه في "ويبقى الأثر ".. إسلام نجيب أتمنى تجسيد شخصية تاريخية
شارك الفنان إسلام نجيب في حكاية "ويبقي الأثر "، التي عرضت ضمن حكايات مسلسل "إلا أنا " بموسمه الثاني، وشاركه البطولة كل من؛ نجلاء بدر، إيناس كامل، إلهام عبدالبديع، مصطفى درويش، محمد التاجى، لطفي لبيب ، وسيناريو وحوار أماني التونسي، وإخراج أحمد يسري.
وجسد ضمن أحداثه دور "جمال" وهو زوج الفنانة إلهام عبد البديع، التي كانت تتولي مسؤولية المنزل لإنشغاله بفكرة البحث عن الآثار.
وقال نجيب في تصريح خاص لـ"بوابة روزاليوسف" أن ترشيحه لحكاية "ويبقي الأثر " تم من قبل المخرج أحمد يسري وشركة أروما موضحا أن هذا العمل لم يكن الأول بينهم .
وأوضح أن هذا الدور مختلف تماما عما قدمه من قبل، وما جذبه للعمل أن هذه الجزئية تحتاج إلى توعية لإنسياق العديد في المجتمع وراء فكرة الغنى ما بعد البحث عن الآثار واستخراجها من الأرض، دون علم ما يلحق بهم في أخطاء وكوارث كثيرة وأيضا ما تطلبه من تضحيات.
كما عبر عن صعوبة ما واجهه في المشهد الأخير حين أنزل ابنه المقبرة، موضحا أن صعوبة المشهد تكمن في فكرة تضحية الأب بابنه من أجل المال.
وكشف إسلام أن تحضيره للدور تم من خلال البحث عن الشخصية جيدا والطبقة الاجتماعية التي تنتمي لها، بالإضافة إلى البحث في موضوعات تخص الآثار وكيف يتم البحث عنها حتى يتمكن من تقديم الدور بتلقائية وسلاسة.
موضحا أن ما تعلق في أذهان المشاهدين من الكوميديا نتجت عن البحث الشديد حول الشخصية وما تتمتع به هذه الفئة من سرعة إلقاء "الإفيهات" التي ظهرت في كل موقف .
كما أعرب نجيب عن استمتاعه بالعمل مع المخرج أحمد يسري لما لديه من وعي بالممثل والصورة الذي يقدمها، بالإضافة إلى سماعه لفكرة الممثل عن الدور وتبادل الآراء حتى يتم الاستقرار على الصورة المطلوبة للتقديم بشكل كامل مع إعطاء المزيد من الملحوظات دون أن يكل أو يمل.
واختتم إسلام حديثه بالكشف عن أمنيته في تقديم دور تاريخي عن شخصية محاربة قديما ذات هيئة قيادية في العصر الفرعوني، أو الإسلامي كان لها تأثير في التاريخ من قبل.
