السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

شباب الأعمال مطلوب تحقيق الاستفادة القصوى للاتفاقيات التجارية

علي عناني عضو لجنة
علي عناني عضو لجنة الصناعة بجمعية شباب الاعمال

وقعت الحكومة المصرية خلال العامين الماضيين العديد من اتفاقيات التجارة الحرة سواء مع دول منفردة أو تكتلات اقتصادية دولية، حيث استهدفت الحكومة من خلال تلك الاتفاقيات التجارية تشجيع نمو الصادرات المصرية وضبط عجز الميزان التجاري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية.

 

وشملت أبرز هذه الأتفاقيات كل من الأتحاد الأوروبي ودول الكوميسا والميركسور، فضلا عن الاتفاقيات الثنائية مع عدد من الدول مثل تركيا و سوريا والمغرب وتونس وليبيا والأردن والعراق، كما تسعى للدخول في إتفاقات جديدة، كما تسعي الحكومة المصرية في عقد أتفاقيات تجارية أخرى.

 

من جانبه، قال علي عناني عضو لجنة الصناعة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن " قياس نجاح تلك الاتفاقيات التجارية"، يعتمد في قياسة علي القدرة على نفاذ الصادرات المصرية إلى دول العالم وزيادتها، بجانب استخدام هذه الأتفاقيات للترويج وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مشيراً: لدينا العديد من الخطط التي يجب علي الدولة والحكومة المصرية العمل بها جنباً إلي جنب لإعادة التوزان للميزان التجاري وزيادة الصادرات المصرية، وعلي رأس تلك الخطط الاستغلال الأمثل لتلك الاتفاقيات، مشيراً إلى أن عجز الميزان التجاري في مصر تراجع 14.6% في يوليو وسجل 2.88 مليار دولار، فيما تراجعت قيمة العجز في الميزان التجاري بنسبة 14.6% لتسجل 2.88 مليار دولار خلال شهر يوليو 2021، مقابل 3.37 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق.12‏/10‏/2021، فيما يقدر الفاقد الجمركي بـ12 مليار جنيه نتيجة الإعفاءات الممنوحة لواردات الدول التي دخلت معها مصر اتفاقيات تجارية، وهو مايوضح بط القطاع الصناعي في اختراق الأسواق العالمية، وعلينا التفكير في دعم القطاع بالعديد من الأفكار والخطط المختلفة.

 

وتوقع عناني، أن الاقتصاد المصري خلال 2022 سيكون عام الانطلاق استقرارًا استناداً للمؤشرات، وبسبب السياسيا النقدية والمالية التي إتخذتها الحكومة خلال 2021، بالإضافة إلي أن القطاعات الرئيسية من الاقتصاد الوطني اتخذت مناعة ضد " فيروس كورونا" وتداعياته وبالتالي سيكون لديها دراية كاملة بمتغيرات الفيروس مستقبلاً وستتماشي معة وتتفادي اي مشاكل أقتصادية قد تطراً، مضيفاً أن الإصلاحات الاقتصادية والتغيرات التي جرت بالعالم بسبب كافة التحديات والتي يأتي فيروس كورونا علي رأسها حيث مرت علي مصر بأقل الخسائر، مشدداُ بضرررة التركيزعلي الاستثمار والصادرات والصناعة والتجارة الخارجية، خلال 2022، متوقعاً تنامي حجم الاستثمارات بالقطاعات الصناعية والتجارية في النصف الأول من 2022، مما يدعم ويعزز توفير فرص العمل وتوفير التدريب والتأهيل من خلال الشركات والجهات المعنية لتوفير عامل مهني علي أعلي مستوي، قائلا": تطوير القطاع الصناعي سيدعم التصدير، وجذب ا الاستثمارات الاجنبية، ويعزز القيمة المضافة لما تمتلكة الدولة من موارد، مما سينعكس بدوره على تحسن المؤشرات الكلية للاقتصاد، ويدعم الفرص الاستثمارية ويوفر العديد من فرص العمل المباشرة والغير مباشرة.

تم نسخ الرابط