سيدة تترك طفليها لدى طبيب وتفر هاربة بالمنصورة
حرر طبيب بالمعاش بمدينة المنصورة، محضرًا ضد سيدة بعدما تركت له طفلين حديثي الولادة، بحجة ذهابها للصيدلية لشراء لبن لهما، لكنها لم تعد.
وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمباحث قسم ثانٍ المنصورة، من مصطفى. ال. ع. 59 سنة - طبيب بشري بالمعاش، يتهم سيدة تدعى "أم هاشم"، بترك طفلين حديثي الولادة لديه، بحجة ذهابها للصيدلية، ولم تعد.
وانتقل ضباط مباحث القسم لمكان البلاغ، تبين أن السيدة كانت تترد على المُبلغ بشكل دائم لأخذ مساعدات مالية منه، ويوم الواقعة تركت لديه طفلين حديثي الولادة "ذكر وأنثى" عمر يوم تقريبًا، وطلبت منه أن يظلا برفقته حتى تذهب للصيدلية لشراء لبن لهما، إلا أنها لم تعد، وعلل ذلك لعلمها بوفاة نجله منذ 11 عامًا، وعدم وجود أبناء له، ومقدرته المالية.
وأضاف أن الطفلين بحالة صحية جيدة، والحبل السري مربوط بهما، وتعهد برعايتهما لحين انتهاء الإجراءات القانونية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بتكثيف البحث عن الأم، واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي سياق منفصل، قررت محكمة جنايات المنصورة، إيداع طالب الهندسة المتهم بقتل إمام وخطيب مسجد بمركز بني عبيد، مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، للكشف على سلامة قواه العقلية، وبيان ما إذا كان مسؤولًا عن أفعاله من عدمه وقت ارتكابه الجريمة، وحددت جلسة 22 مارس المقبل لاستئناف نظر القضية.
وعقدت المحكمة جلسة محاكمة المتهم أحمد محمد عوض السيد 21 سنة - طالب بكلية الهندسة، ومقيم بقرية الصلاحات التابعة لمركز بني عبيد، وذلك في القضية رقم 2582 جنايات بني عبيد لسنة 2021، والمقيدة برقم 1061 لسنة 2021 كلي شمال المنصورة.
وأحالت النيابة العامة المتهم للمحاكمة الجنائية، بتهمة قتل المجني عليه وليد عمر عثمان، إمام وخطيب بالأوقاف، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض مطواة، وما أن ظفر به حتى كال له طعنات بالسلاح سالف البيان، استقرت بالوجه والرقبة، قاصدًا إزهاق روحه، وأحدث به الإصابات الواردة في تقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاح أبيض بغير ترخيص.
وتبين في التحقيقات، أن المتهم ارتكب الجريمة نتيجة خلافات مصاهرة قديمة مع المجني عليه، حيث إن شقيقة الثاني مطلقة من شقيق الأول.