عاصفة هبة في مصر.. وما قصة اسم "هبة"

عاصفة هبة في مصر، تصدرت محركات البحث منها جوجل، وذلك بسبب رغبة عدد كبير من المواطنين المصريين في معرفة ما هي طبيعة عاصفة هبة التي حذر منها هيئة الأرصاد وما هي المدة التي ستنتهي خلالها.

عاصفة هبة في مصر

عاصفة هبة في مصر، هي عاصفة ثلجية في بلاد الشام من الأسبوع الماضي، تؤثر على سوريا ولبنان والعراق ومصر والأردن وتركيا، وكل المناطق تأثرت بها والحرارة وانخفضت لـ3 درجات مئوية.

عاصفة هبة في مصر

وقال الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التنبؤات والاستشعار عن بعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية: إن طقس اليوم الأربعاء هو أبرد يوم خلال الأيام الماضية فقط من فصل الشتاء الحالي، متابعا: "لكن لسه باقي لنا شهرين في الشتاء، وماينفعش نقول عليه أبـرد يوم في الشتاء بالكامل لأن الشتاء لسه ما انتهاش".

واسم هبة جعل العديد يتساءل عن سر تسمية هذه العاصفة بهذا الاسم، والسر وراء إطلاق تلك المسميات عليها.

وقد حذرت هيئة الأرصاد الجوية في مصر من موجة صقيع وثلوج غير مسبقة ستضرب مصر نتيجة تأثرها بالمنخفض الجوي القطبي المعروف باسم العاصفة "هبة".

وبسبب موجة الطقس شديدة البرودة، حذر مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة من خطورة الخروج في تلك الأجواء، مؤكدا أنها تسبب أضرارا عديدة على بعض الفئات من السكان خاصة لزيادة نزلات البرد والإصابة بأزمات حساسية الصدر والربو في فصل الشتاء.

وأكد بدران، أن أكثر فئة ستتأثر بالعاصفة "هبة" هي أصحاب الأمراض الصدرية، إذ يمثل الطقس السيئ خطورة كبيرة عليهم، تصل إلى حد المضاعفات الصحية، إثر البرد وصعوبة التنفس.

وأشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إلى أن أصحاب الأمراض الصدرية والربو، مناعتهم ضعيفة وأقل شيء يجعلهم يصابون بأزمات التنفس.

وتابع: عندما تكون درجة حرارة الجسم أقل من 35 درجة يكون هنالك خطر ولا بد للأشخاص أصحاب المشاكل التنفسية والأمراض الصدرية أن يتلزموا بيوتهم مع التدفئة الجيدة، ولا ينصح لهم بالخروج نهائيا منعا للتعرض إلى ضيق في الأوعية الدموية وجلطات بسبب نقص السوائل.

وحذر بدران، مرضى السكر والأطفال الرضع والمراهقين من تأثير الطقس شديد البرودة، وطالبهم بالالتزام بشرب السوائل والأعشاب الطبيعية والتغذية السليمة.