الثلاثاء 23 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الرؤائية غادة العبسي تكشف كواليس تأليفها "كوتسيكا" بمعرض الكتاب

الدكتورة غادة العبسي
الدكتورة غادة العبسي

روت الطبيبة والروائية غادة العبسي، كواليس كتابة كتابها كونسيكا، وتفاصيل الحياة الاجتماعية لعائلة كوتسيكا والتي توضح مدي التقارب بين الشعبين. 

 

وأضافت العبسي، خلال ندوة قاعة ضيف الشرف تحت عنوان "يونانى مصري.. المسرح" إن اليونانيين لديهم في الموروث الشعبي اشياء متشايهة مع موروثنا الشعبي فمثلا اذا رزق الاب بابنه يحزن جدا، لانه سيتكلف مصاريق زواجها الباهظة حيث إن الزوج اليوناني القديم كان لا يشتري لعروسه سوي سرير وحذاء. 

 

وتابعت العبسي: كان السبب الاول لكتابتي الرواية، هو عندما استقليت مترو الانفاق ووجدت محطة "كونسيكا"، فتعجبت من ذلك الاسم وتساءلت لماذا سميت كونسيكا وما أهمية هذا الاسم وعندما بدأت في البحث عن من هو كونسيكا ووصلت الي فترة بداية هذه العائلة في مصر وانجذبت لحياة اليونانيين في تلك الفترة وفبريكة الكحول.

 

وقالت إنه كان هناك شيء لم أفهمه جعلني اتبعه حتي النهاية، لذلك كنت سعيدة جدا أن أكتب عن أول مصنع كحول في مصر والشرق الاوسط، وهي صناعة كانت تحاربها انجلترا بكل قوة، اهتم اليونانيين في ذلك الوقت على دخول صناعة جديدة في مصر. 

 

واستطردت العبسي تم إنشاء مصنع كونسيكا في طرة، والتي اسميتها طروادة الجديدة، فأجد أن الزمان يعيد نفسه، مضيفة استغرقت وقتًا طَيل تجاوز العامين لأتمكن من التقاط الوصول لصورة للمصنع من الداخل والخارج، وحكاية كونسيكا لم تتوقف عند اليونانين فقط ولكن كانت هناك أيادٍ مصرية تعمل بداخله. 

 

ولفتت العبسي إلى أن يجب نلقي الضوء على دَور  اليونانين في ثورة ١٩١٩، فرغم تأثرهم وتضررهم الكبير، الا أنهم استمروا في حب مصر، حيث قال السفير اليوناني وقتها الدماء اليونانية تذهب في ظل الحرية المصرية.

 

واختمت العبسي، بان كونسيكا هي  عملي الروائي الخامس، وسعيدة لاني كتبت كوتسيكا لاني كتبت عن زمان كنت اتمني أن أكون موجودة فيه.

تم نسخ الرابط