«الثقافة وبناء الإنسان بقرى كفر الشيخ» بالمؤتمر العلمى لثقافة القرية

أقيم ضمن خطة وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال الإدارة العامة لثقافة القرية بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى لليوم الثالث على التوالي جلسات المؤتمر العلمى العاشر بعنوان "المشروع القومي لتطوير الريف المصري.. نحو حياة كريمة لقري كفر الشيخ" برئاسة أ. د. عبد الرازق الدسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ.

ويتولى أمانته أ. د. يحيى زكريا عميد كلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، وذلك بمركز شباب ميت الديبة، ويستمر حتى غدا الخميس 10 مارس 2022 بقرى "دقلت، أبو طبل، شنو، ميت الديبة" بمحافظة كفر الشيخ. 

تنفذ المؤتمر الإدارة العامة لثقافة القرية بقيادة الاديب حمدى سعيد، بالتعاون مع فرع ثقافة كفر الشيخ بقيادة الدكتورة جاكلين بشرى، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي بقيادة الاستاذ امل عبدالله، رئيس الإقليم، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بقيادة الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة.

كما حضر فعاليات الجلسة عدد من قيادات فرع ثقافة كفر الشيخ، وعدد من أهالى القرية من الفلاحين والمزارعين وشباب وسيدات بقرية ميت الديبة بمركز كفر الشيخ.

كما تحرص الهيئة العامة لقصور الثقافة، على إعداد تقاير متابعة مفصل عن تنفيذ نشاطها وفعالياتها بالاقاليم، حيث يتابع محمد أشرف، مدير إدارة متابعة المواقع الثقافية بهيئة قصور الثقافة، فعاليات وجلسات المؤتمر العلمي العاشر للقرية "نحو حياة كريمة لقري كفر الشيخ".

ودارت الجلسة البحثية الرابعة حول "المحور الثقافى" بعنوان "الثقافة وبناء الإنسان بقرى كفر الشيخ" أدارها د.رشدى العدوى أستاذ الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة جامعة كفر الشيخ، تناولت الجلسة ثلاثة أبحاث الأول، بعنوان "تنمية الحرف اليدوية في القرية المصرية للحفاظ على المأثور الشعبي... قرى محافظة كفر الشيخ نموذجاً" للدكتورة جاكلين بشرى، مدير عام فرع ثقافة كفر الشيخ، حيث أوضحت كيفية الاستفادة من الحرف اليدوية "التطريز اليدوى، مشغولات الجريد، خوص النخيل، شباك الصيد" في مشروعات التنمية بقري مدينة مطوبس بمحافظة كفر الشيخ.

 وطالبت بضرورة وضع خطة لتسويق المنتج اليدوى التقليدي داخلياً في مراكز الحرفيين، الأسواق السياحية، الفنادق، المتاحف، المطارات والموانئ، وخارجياً كمشاركات الخارجية في المعارض والمؤتمرات والأسواق الدولية وغيرها. 

أما البحث الثاني فعنوان "برنامج مقترح لدور قصور الثقافة في التنمية المجتمعية والحفاظ على الهوية الثقافية لدى المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف المصري" للدكتور دميان مرقص، حيث تناول تاريخ قصور الثقافة منذ نشأتها في عام ١٩٤٥ وحتى الآن.

واوصح أن قصور الثقافة من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر وتتأثير بالجو الاجتماعى المحيط بها، فهى من صنع المجتمع من ناحية ومن ناحية أخرى هى أدائه في صنع قيادته الفنية والمهنية والسياسية والفكرية.

كما قدم التصور المقترح لتطوير دور قصور الثقافة في خدمة المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجاً في الريف. 

 بينما البحث الثالث كان بعنوان "الثقافة وبناء الإنسان بقرى كفر الشيخ مركز مطوبس نموذجاً" للأديب سمير المنزلاوى، قدمه الاديب حمدى سعيد مدير عام ثقافة القرية بهيئة قصور الثقافة، حيث تحدث عن الثقافة وأهميتها ودورها في تنمية الإنسان بقرى كفر الشيخ، كما ألقي الضوء على بحيرة البرلس كمعلم ثقافي وتراثى أثر في بناء عدد كبير من السكان ووضعها على خريطة السياحة والآثار ساهم في تنشيط الحالة الاقتصادية بها.

 وأكد ضرورة المحافظة على التراث الثقافي البيئي المادى كحرف الكليم، الطواقي، التريكو، نسج الخوص، صناعة الجريد وتعليب الأسماك والبلح.

وعقب الجلسة تم فتح باب المناقشة مع الحضور، وتم الرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم فيما يتعلق بموضوعات الأبحاث العلمية فى المحور الثقافى المقدمة بالمؤتمر.