"دور الإعلام وتحديات الجمهورية الجديدة" في مؤتمر لحماة الوطن بأسيوط
نظمت أمانه الإعلام لحزب حماة الوطن بمحافظة أسيوط، مؤتمرا بعنوان "دور الإعلام وتحديات الجمهورية الجديدة"، بمقر الحزب وذلك بالتنسيق مع أمانات الثقافة والفنون والشباب والمراسم وذلك تحت رعاية الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن واللواء احمد العوضي ،النائب الأول لرئيس الحزب، واللواء طارق نصير الأمين العام للحزب والدكتور أحمد العطيفي أمين عام التنظيم والنائب مصطفي بدران أمين الحزب بمحافظه أسيوط و محمود أبو القاسم أمين التنظيم والأستاذ محمد عبد المحسن مستشار الحزب.
وحاضر في المؤتمر مجدي البدوي رئيس النقابة العاملين بالصحافة والإعلام ونائب رئيس اتحاد عمال نقابات مصر والدكتورة أميمه محمد عمران أستاذ الصحافة بقسم الإعلام كليه الآداب جامعه أسيوط و الدكتور عثمان محمد عبد القادر أستاذ القانون بجامعه أسيوط وبحضور الصحفيين والإعلاميين وممثلين من الأحزاب السياسية، وبمشاركة عدد من أمناء الأمانات وهيئة المكتب بالحزب ،وعلي رأسهم أمانه المرأة والسياحة والتضامن الاجتماعي،وأمناء الإعلام بأمانات المراكز لحزب حماه الوطن.
وبدء المؤتمر ،بكلمه ترحيب للامين العام للحزب النائب مصطفي بدران بالحضور والسادة المحاضرين بالمؤتمر.
وتناول مجدي البدوي الحديث خلال المؤتمر حول معوقات الإعلام والصحافة وما ينبغي أن يكون ،وان الجمهورية الجديدة تحتاج لتغيير نمط ونظام الإعلام ليتوافق مع المرحلة المقبلة ، متطرقا لما يحدث حاليا وملاحظ من قبل الدولة هو خلق منصات إعلاميه اليكترونية وذلك لمعاناة المؤسسات الصحفية اقتصاديا وارتفاع تكلفه الصحافة الورقية .
وأشاد "البدوي "بدور الإعلام المصري في مسانده الدولة فيما بعد ثوره ٣٠ يونيو،فخاض حروبا شرسة ،واستطاع أن يتصدي بشده للإعلام المغرض لابد من مسانده الإعلاميين والمؤسسات للدولة من خلال التصدي للشائعات والفتن ونشر الايجابيات خاصة فيما يحدث في منصات التواصل عبر الفيس بوك وتويتر والتي تنشط في أوقات الفراغ تحديدا "من الساعة الواحدة بعد منصف الليل وحتى ٦صباحا "عقب انتهاء ساعات عمل القنوات الرئيسة للإعلام “.
وأشار "البدوي " انه خلال الفترة المقبلة ستشهد قنوات قويه ومنصات تتواكب مع ما يحدث في الجمهورية الجديدة
وأكدت الدكتور أميمه عمران أستاذ الصحافة بقسم الإعلام كلية الآداب بجامعة أسيوط وعميد كلية الإعلام بجامعة 6 أكتوبر سابقاً أن الإعلام له دور كبير في بناء الجمهورية الجديدة خاصة في ظل المتغيرات الجارية والتطور الذي تشهده مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي مما يلقى على وسائل الإعلام بمختلف أشكالها بالمسؤولية من التطوير في الأداء لتقديم محتوى إعلامي هادف يتماشى مع بناء الجمهورية الجديدة لمواجهه الإعلام المعادي الذي يستهدف تعطيل عجلة التنمية وأضافت "عمران "أن الإعلام لابد من تطوير نفسه من خلال عدد من العوامل ومنها اختيار الرسالة الإعلامية وتحديد الجمهور المستهدف وتدريب الكوادر التي تنقل الرسالة الإعلامية حتى يستوعب المتلقي أهمية الرسالة المقدمة ودور المجتمع في بناء الجمهورية الجديدة
فيما أكد الأستاذ الدكتور عثمان عبد القادر ،أستاذ القانون بجامعه أسيوط علي أن حرية الصحافة والإعلام أهم الحريات الدستورية واحد أهم الحريات الدستورية واحد دعائم الديمقراطية ،وان القانون رقم ١٨٠ لسنة ٢٠١٨ نظم حرية الصحافة والإعلام والمواقع الإلكترونية بما يكفل التوازن بين حرية العمل الصحفي والإعلامي واعتبارات الأمن القومي والحفاظ علي الوحدة الوطنية وحماية حرمه الحياة الخاصة وأشار "عبد القادر "أن وعي الصحفيين والإعلاميين بحقوقهم وواجباتهم من أهم ركائز العمل الصحفي والإعلامي في الجمهورية الجديدة وشمل المؤتمر جلسه حواريه لتبادل الأسئلة من الإعلاميين للمحاضرين حول معوقات المهنة والحديث عن المصادر وعدم تقديم تسهيلات من قبل المؤسسات والوزارات للإعلاميين في الحصول علي المعلومات وعدم الحيادية في تقديم ما يحدث بالشارع من متاعب للمواطن المصري مما أدي إلي فقد الثقة للمواطن في القنوات والصحف لتضارب الحقيقة والواقع مع ما يتم تقديمه بالقنوات . وأوصى المؤتمر بعقد دورات تدريبيه للصحفيين والإعلاميين حتى يتناسب المحتوى الإعلامي مع رؤية الجمهورية الجديدة وكيفية توصيل الرسالة إلى الجمهور المستهدف و اقتراح إنشاء كليه للإعلام بجامعه أسيوط و اقتراح بتدشين استديو للبث التلفزيوني للقناه السابعة بمدينة أسيوط لتسهيل التغطية الإعلامية للأحداث والفعاليات المحلية وإلقاء الضوء عليها و ضرورة التأكيد علي تعاون الأجهزة الحكومية مع الصحفيين ومدهم بالمعلومات والاستجابة لاستفساراتهم تطبيقا لأحكام الدستور والقانون.
