في ندوة الاحتفاء به.. عرض فيلمين من أهم أفلام المخرج عواد شكري
أقيمت اليوم ندوة المخرج التسجيلي عواد شكري، أحد المكرمين في الدورة الـ٢٣، وإدارتها الناقدة صفاء الليثي، بحضور رئيسة المركز السيناريست زينب عزيز، والمخرج علي إدريس ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والمخرج عاطف شكري، حيث تم عرض فيلمين من أهم افلامه قبل الندوة هما "الحلق" و"المحجر"، وبدأت صفاء الليثي حديثها أن الفيلمين يلخصان مصر والقيمة الفنية من قبل مطاردة الفن بالحلال والحرام في الوقت الراهن.
كما عبر المخرج المكرم عواد شكري عن سعادته بتكريمه في المهرجان، وطلب من الحضور، أن يتفاعلوا معه وتتم مناقشته عن الأفلام التي عرضت قبل الندوة.
وقال عواد شكري: إنه حاول أن يقنع المخرج صلاح التهامي بإنتاج فيلم "الحلق"، موضحا: بعد تخرجي في معهد السينما عام ١٩٨٢ وكنت حريصا على أن أنقل كل هذه المشاعر بكل صدق وحب من خلال التعايش معهم لنقل معاناتهم.
وأشار إلى أن فيلم المحجر، جاءت فكرته من خلال أحد أقاربه الذي كان يمتلك محجرا خاصا، وحصل الفيلم على عدة جوائز عالمية من شدة الصدق في التعبير عن الحالة التي كانت عليها.
وقال مدير التصوير محمود عبد السميع أن عواد شكري فنان مخلص لفنه، لأنه لديه فكر مختلف وعقل منتج لأفكار تهم المهمشين في جنوب الصعيد.
وأكد محمود عبد السميع، أنه في السابق كانت لديه علاقة كبيرة بعمه المخرج العظيم ممدوح شكري بفيلمه السينمائي "زائر الفجر"، وعمه عدلي شكري المدرس كاتب السيناريو عن عدالة عمر بن الخطاب.
أما المخرج علي إدريس فقال: إنه سعيد جدا، بالاحتفال والاحتفاء بمخرج مثل عواد شكري قائلا: للأسف خسرناك كمخرج روائي، مضيفا: إن الأفلام تعبر عن مدى صدق ووجع الشخصيات المصرية.
