وسائل إعلام إسرائيلية: "شاكيد" أجرت محادثات بشأن الانضمام "لليكود" ولكنها قررت إنقاذ الحكومة الحالية

قالت القناة "السابعة" الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، إن وزيرة الداخلية أيليت شاكيد، أجرت مُحادثات بشأن الانضمام إلى حزب "الليكود" المُعارض، وذلك بعد أن استقالت عيديت سليمان رئيسة الائتلاف، من حزب "يمينا" الأسبوع الماضي، لتفقد الحكومة الائتلافية الهشة أساسًا غالبيتها "الضئيلة" في الكنيست.

وكانت القناة الـ 12 العبرية قالت في وقت سابق إن شاكيد، العضو في حزب "يمينا" الذي يرأسه رئيس الوزراء نفتالي بينيت، أبلغت من مسؤولين في الليكود، بعد استقالة زميلتها في الحزب عيديت سليمان، بأن أمامها ساعتين فقط لتقرر ما إذا كانت ستنضم إلى الحزب أو أن يبحث الليكود عن عضو آخر للانشقاق وإسقاط الحكومة.

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد تم إبلاغ "شاكيد"، بأن تحصل على أي دور تريده - أي وزارة - إذا قررت الانضمام إلى "الليكود" الذي يقوده زعيم المُعارضة بنيامين نتنياهو.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن شاكيد رفضت أن يُحدد لها "موعد"، وأبلغت الليكود عقب الاجتماع مع نير أورباخ وأبير كارا زميليها في "يمينا" بأنهم اتفقوا على العمل كجماعة. 

وعرض مسؤولو الليكود على نواب "يمينا" أماكن محجوزة على قائمته في الانتخابات المقبلة، لكن شاكيد وكارا وأورباخ قرروا محاولة اتخاذ خطوة أخرى لدعم الحكومة وإنقاذها.

وتكافح الحكومة الإسرائيلية الحالية – المُكونة من ثمانية أحزاب مُختلفة أيدولوجيًا – من أجل إبقاء المنشقين المُحتملين الآخرين في صف واحد والحفاظ على الاستقرار، حتى في الوقت الذي تتأرجح فيه على شفا الانهيار بعد رحيل عيديت سيلمان.

ومع خروج عيديت سيلمان من الائتلاف، وليس "الكنيست"، تمتلك حكومة بينيت الآن 60 مقعدًا فقط من أصل 120 مقعدًا. ولم تتضح مسارات الائتلاف والكنيست على الفور، حيث يُنظر إلى انتخابات جديدة على أنها النتيجة الأكثر ترجيحًا، لكن موعد ذلم لا يزال غير مؤكد حسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل. 

وكانت عيديت سليمان قالت في مقابلة مع صحيفة زمن الإسرائيلية يوم الخميس الماضي في أعقاب استقالتها إنها لم يعرض عليها "مقابل" من الليكود من أجل ترك الائتلاف وقالت إن الائتلاف عرض عليها وزارة الصحة لتستمر فيه إلا أنها رفضت.