"الجمهورية": "تحرير سيناء" يأتي بعد أعظم الملاحم العسكرية التي سطرها التاريخ

أكدت صحيفة (الجمهورية) أن عيد تحرير سيناء هو عيد استرداد بقعة غالية على قلب كل مصري.. فهو عيد تضحية وفداء وبطولات وانتصارات.. عيد الإرادة والتحدي والعدل والحق.. عيد انطلاق المشروعات القومية العملاقة في شتى المجالات. 

وذكرت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم الأحد - أن هذا العيد جاء بعد أعـظـم المـلاحـم العسكرية التي سطرها الـتـاريـخ وهـي انـتـصـارنـا في معركة العبور المجيدة.. بعد الزلزال المدمر الذي حطم خط بارليف ورفع علم أم الدنيا خفاقا لتبدأ مفاوضات السلام وتعـود سيناء للمصرييين وبإرادة سياسية قوية لتعمير الأرض المباركة. 

وأضافت الصحيفة أن تعمير وتنمية أرض الفيروز يمضى على قدم وساق بعطاء وتضحيات خير أجناد الأرض الذين يعملون على تطهير أرض الفيروز من الخونة والإرهـابـيـين، ودحـر المـتـطـرفـين والتكفيريين من أجل الانطلاق نحو مشروعات التنمية حيث تراعي حقوق الأجيال الحالية ومستقبل الأبناء والأحفاد. 

وشددت الصحيفة "أن السر في انتصاراتنا.. هو جيشنا العظيم وتلاحمنا ووعـينا وعـشق أرضنا الطاهـرة.. وستظل مصر المحروسة حصن ودرع أمتها العربية.. أرض البناء والفداء والعطاء للمنطقة والعالم أجمع".