الإعلان عن تأسيس لجنة الفيلم بمدينة "الداخلة" المغربية
أعلن بمدينة "الداخلة" المغربية، تأسيس"لجنة الفيلم بالداخلة"، والتي تضم مجموعة من الأنشطة الفاعلة في قطاع السينما على المستويين المحلي المغربي والدولي، وتستهدف الترويج للمدينة كوجهة سينمائية جديدة للإنتاج الأجنبي والوطني في المملكة المغربية، على غرار الوجهات السينمائية المعروفة.
وتستهدف "لجنة الفيلم بالداخلة" إلى استقطاب أعمال دولية لتصويرها في المنطقة ومواكبتها في الخدمات الإنتاجية وتشجيع الاستوديوهات وشركات الإنتاج الدولية على الاستثمار في المنطقة، على نحو من شأنه أن ينعكس إيجابا على الشق الاقتصادي لسكان المنطقة، وخلق فرص عمل متعددة في مختلف القطاعات التي تحتاجها صناعة الأفلام، إضافة إلى المساهمة في الترويج لصورة المملكة المغربية ثقافيا وسياحيا بصفة عامة ومنطقة الداخلة بشكل خاص في الإعلام الدولي والفعاليات السينمائية المهمة.
وقالت رئيسة اللجنة أسماء أكريمش"إن مدينة الداخلة بمثابة كنز في الطبيعة حيث تجمع بين مساحات شاسعة من التضاريس الصحراوية إلى جانب مئات الأميال من الشواطئ الشاغرة التي تمتد من الشمال إلى الجنوب على طول المحيط الأطلنطي، كما تتوفر قاعدة لوجستية تفي بكل احتياجات الإنتاج السينمائية من مطار دولي، وتصنيف فندقي مميز، وباقي الاحتياجات اللوجستية التي ستؤهلها لتحتل مكانة سينمائية متقدمة في صناعة الإنتاج الأجنبي والوطني مستقبلا".
وأكدت أن اللجنة ستنكب على وضع مخطط عمل للارتقاء بالصناعة السينمائية في المدينة، وجلب تصوير أعمال أجنبية بالمنطقة، مشيرة إلى أن المجال السينمائي ليس صناعة وفنا فقط بل إنه منفذ أساسي للتشغيل والتنمية، معربة عن أملها في أن تتحسن مؤشرات الاستثمارات الأجنبية في هذا الإطار خلال السنة الجارية.
وأشارت إلى أن اللجنة ترتكز على مجموعة من الأسس لتحقيق أهدافها، من بينها تطوير البنى التحتية التي تخدم قطاع السينما، وضمان حصول المنتجين على المرافق والخدمات المناسبة بتكلفة تنافسية لتشجعيهم على الاستمرار في التصوير والاستثمار في الجهة، وخلق بيئة تنظيمية مناسبة تعزز تنمية القطاع في المنطقة، والمشاركة في الفعاليات الدولية لربط الاتصال مباشرة مع شركات الإنتاج الأجنبية، وتعيين سفراء سينمائيين دوليين للمشاركة في تشجيع المخرجين والمنتجين العالميين لاكتشاف الداخلة والترويج لصناعة السينما بالمنطقة.
وأضافت أن لجنة الفيلم بالداخلة ستعمل على إنشاء مبادرات استراتيجية تهدف في مجموعها إلى خلق حراك كبير في القطاع، وهي التدريب والتعليم، وبرنامج التوعية والمهن السينمائية واستقطاب المواهب وتنميتها ومعرض لقطاع صناعة الأفلام وبرنامج تعزيز الإنتاج المشترك.
على صعيد متصل، انطلقت بمدينة الداخلية، أعمال تصوير مشاهد الجزء الثاني من مسلسل ملحمي أمريكي (عجلة الزمن) وهو عمل مقتبس عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب جيمس أوليفر ريجني، ومن بطولة روزاموند بايك، ومادلين مادن، ودانييل هيني، ومايكل ماكلهاتون، وألفارو مورتي، وصوفي أوكونيدو، وكايت فليتوود، وكلير بيركنز، وبيتر فرانزن، وإنتاج "أمازون برايم" و"سوني بيكتشرز إنترتينمت"، ويشرف على تنفيذ إنتاج هذا العمل بالمغرب، المنتج كريم دباغ، فيما تترأس المخرجة المغربية الأمريكية سناء حمري فريق إخراج السلسلة العالمية التي تعتبر في الوقت الراهن من أهم الإنتاجات الدرامية في هوليود وتحقق أعلى نسب المشاهدات في العالم.



