لأول مرة.. "إعلام القاهرة" تعقد اختباراً للكفاءة المهنية من 10 درجات لطلابها قبل التخرج
- منح الخريج شهادة معتمدة تفيد قدرته على العمل الإعلامى.. ويحق للراسب التقدم للاختبار مرة أخرى بعد أسبوع
تعقد كلية الإعلام بجامعة القاهرة لأول مرة هذا العام اختباراً لقياس الكفاءة المهنية لطلاب السنة الرابعة الذين علي وشك التخرج، وذلك فى إطار التطوير المستمر والارتقاء بالعملية التعليمية، خاصة فيما يتعلق بإكساب الطلاب المهارات المهنية التي تؤهلهم للعمل الإعلامي داخل مصر وخارجها، وفي ظل سوق العمل المتغير والمتطور، والذي تزداد فيه حدة المنافسة.
وقالت أ.د. هويدا مصطفي، عميدة الكلية، إنه بناء علي الاختبار سيمنح الخريجون شهادة معتمدة تفيد بأن لديهم مهارات مهنية تسمح لهم بمزاولة مهنة الإعلام، وأنهم قادرون علي تحمل مسؤوليتهم الإعلامية في المواقف التي تواجههم أثناء القيام بعملهم، وفق المعايير المهنية والأخلاقية للإعلام، وقادرين علي التصرف وأداء ذلك بكفاءة.
ويمكن للخريج وضع تلك الشهادة ضمن الوثائق الخاصة بسيرته الذاتية c.v التي يتقدم بها لجهات العمل الحكومية أو الخاصة داخل مصر وخارجها. واختبار الكفاءة المهنية من بين متطلبات الاعتماد الدولي للكليات، حيث تتقدم الكلية حالياً للاعتماد الدولي من الهيئة الألمانية للاعتماد الدولي (aqas) ، ويمثل ذلك تميزاً لخريج الكلية ويتيح له فرصاً أوسع للعمل واستكمال دراسته في مختلف دول العالم، دون حاجة لمعادلة شهادته لأنها ستكون معتمدة وفق المعايير الدولية.
وأضافت أ.د. ليلي عبد المجيد، المدير الأكاديمي لوحدة الجودة والمدير التنفيذي لمشروع تأهل الكلية للاعتماد الدولي، أن مجلس كلية الإعلام وافق مؤخراً علي ما انتهت إليه اللجنة التي تم تشكيلها منذ شهرين برئاسة أ.د. هويدا مصطفي، عميدة الكلية، ورئيس مشروع التأهل للاعتماد الدولي، والتي تضم أعضاء رشحتهم الأقسام العلمية بالكلية للإعداد لهذا الاختبار وتحديد الأسئلة، وقرر المجلس إجراء الاختبار يوم ١٤ مايو الجارى، وتخصيص عشر درجات من درجات مشروع تخرج طلاب السنة النهائية له، حيث تمنح الدرجة كاملة للطالب الذي يجتاز الاختبار بنسبة 60% علي الأقل.
وأضافت د.هويدا، أنه يحق للطالب الذي لم يوفق في اجتياز الاختبار أول مرة أن يتقدم له مرة ثانية بعد أسبوع، كما ستنظم الكلية ورش عمل مجانية حول بعض المهارات المهنية التي ستكشف نتائج الاختبار أن نسبة كبيرة من الطلاب لم يكتسبوها بالقدر الكافي. وستكون نتائج الاختبار عاملاً مساعداً للكلية لتطوير برامجها الدراسية ومقرراتها وأساليب التعليم والتعلم والتدريب، خاصة فيما يتعلق بالمهارات المهنية التي تسعي لإكسابها لطلابها وخريجيها.