"فريال فراويلة".. 8 سنوات على رحيل "الجدعة واثقة الخطى"
تحين، اليوم، ذكرى وفاة الفنانة فايزة كمال، حيث رحلت عن عالمنا في 26 مايو عام 2014، عن عمر ناهز 53 عامًا، متأثرة بسرطان الكبد.
فايزة كمال أبرز نجمات التسعينيات
وتعد فايزة كمال إحدى أبرز نجمات فترة التسعينيات، وعلى الرغم من مسيرتها الفنية القصيرة ألا إنها استطاعت أن تترك بصمة مميزة في عالم الدراما والسينما المصرية.
وتميزت فايزة كمال، بجمالها اللافت للنظر، وموهبتها الفنية الكبيرة، وكان من الممكن أن تتصدر قائمة البطولة المطلقة، لكنها تعرضت لمضايقات كثيرة من جانب أحد المنتجين، ورغم كل شيء رفضت التفريط، أو تقديم تنازلات تخرجها من حسابات الجمهور.
والجدير بالذكر أن فايزة كمال ولدت في الأول من يناير عام 1960، بالكويت لأبوين مصريين ولكن يعملون بالكويت، ودرست بالكويت إلى أن جاءت إلى مصر وهي في العشرين من عمرها، والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وعلى الرغم من حبها للفن رفض والدها أن تلتحق بقسم التمثيل، فألتحقت بقسم الديكور إلى أن اقنع والدها الفنان سعد أردش، بأن تلتحق بقسم التمثيل وتتلمذت على يده، وبدأت أن تخطو بقدميها في عالم الفن وهي في السنة الأولى بالمعهد، حيث كان أول ظهور لها من خلال مسلسل العدل والتفاح، أمام النجم الكبير حمدي غيث، والنجمة مديحة كامل.
وتوالت عليها الأدوار الفنية، لتقدم أعمالاً فنية بارزة، ومن أبرز أعمالها: مسلسل رأفت الهجان، ومسلسل المال والبنون، مسلسل الإمام الغزالي، ومسلسل حكم الزمن، ومسلسل دنيا، ومسلسل نافذة على العالم، ومسلسل الطاحونة، ومسلسل كنوز لا تضيع، ومسلسل ما يبقى غير الحب، مسلسل زهور وأشواك، ومسلسل ليلة هروب، ومسلسل أم الصابرين، ومسلسل الإمام الشافعي، ومسلسل عصر الأئمة، مسلسل حياتنا، مسلسل أولاد الأكابر.
كما شاركت في 22 فيلمًا سينمائيًا، وهما: الطائرة المفقودة، نصيبي وقسمة، فاطمة بنت المعلمة توحة، وزير في الحبس، جدعان الحلمية، نوع آخر من الحنون، أحلام مشروعة، الطقم المدهب، قبل الوصول لسن الانتحار، ضحية حب، بنات حارتنا، آسف للإزعاج، تحت السطح الهادي، كل شيئ قبل أن ينتهي العمر، سترك يارب، أبناء وآباء، مدام شلاطة، من فضلك وإحسانك، نقولك ولا تزعلش، منتهي العطف، لحظة خطر.
ومن أجمل العروض التي قدمتها على خشبة المسرح "الملك هو الملك"، بجوار صلاح السعدني والمطرب محمد منير. وتزوجت الفنانة فايزة كمال من المخرج "مراد منير"، وأثمر عن زواجهما أبناءها يوسف وليلى.
وأراد "منير" أن يذكر صفاتها الطيبة، فكتب بعد وفاتها عبر حسابه على تويتر قصتها مع منتج ثري عرض عليها مبلغا ماليا كبيرا وشقة فارهة مقابل أن تتنازل عن مبادئها وتخونه، لكنها رفضت وألقت بمفتاح الشقة في وجه المنتج.
وقال أيضا إن هذا المنتج انتقم منها وطلب من زملائه المنتجين عدم الاستعانة بها، لكنها رغم التضييق عليها عاشت سعيدة، ولم تفرط في قناعاتها مقابل الشهرة والمجد.



