الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مدير الوكالة الأمريكية بالقاهرة: مصر لديها مميزات تنافسية عديدة

خلال الفعاليات
خلال الفعاليات

قالت ليزلى رييد مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى القاهرة، إن مشروع الحوكمة الاقتصادية هو مشروع مدته خمس سنوات بميزانية تقدر بنحو 37 مليون دولار أمريكي يهدف إلى تعزيز الحوكمة الاقتصادية وتعزيز الجهود المصرية للحد من الفساد، وتحسين فعالية ومساءلة المؤسسات العامة، ومن ثمّ تشجيع الاستثمار في الاقتصاد المصري.جاءذلك  خلال  المؤتمر السنوي الذي تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة.تحت عنوان "الدولة المصرية الجديدة والتنمية المستدامة: الفرص والتحديات".

وأضافت في كلمتها التي القاتها بالنيابة عنها  الدكتورة سلوى طبالة كبير مستشارى الحوكمة - الوكالة الامريكية للتنمية الدولية أنه لأكثر من أربعة العقود، دخلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في شراكة مع مصر لبناء اقتصاد قادر على التنافس دولياً. ومن خلال جميع مشروعاتنا، بما في ذلك مشروع الحوكمة الاقتصادية، نعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة المصرية لتعزيز النمو الاقتصادي، والتعليم، والصحة والحوكمة، وذلك كله للشراكة من أجل خلق فرص واعدة للشعب المصري. ومن خلال تعاوننا، نسعى إلى تعزيز ودعم الإسهامات والرؤى التنموية التي يقدمها المسؤولون الحكوميون، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص... وبالطبع الأكاديميين.    

وأوضحت تعد مثل هذا المؤتمر ضرورية لتحديد الاتجاهات والتطورات الجديدة، خاصة في المجالات المتعلقة بالاقتصاد والحوكمة والإدارة العامة، وهي المجالات التي سيركز عليها هذا المؤتمر.

ولفتت الي أنه من خلال جلسات المؤتمر، يسرنى الاستمتاع بمناقشة أحدث الأبحاث التي قام بإعدادها الأكاديميون والباحثون المصريون، والذين يقدمون مساهمات كبيرة لمعرفتنا بالمشكلات التي تواجهنا جميعاً. وسنستفيد من مناقشة القضايا الخاصة بالتأثيرات الدولية والحراك العالمى وكيفية صياغتها للاقتصاد الجديد، واستكشاف التحديات والفرص التي تبرز الحاجة إلى تمكين الشباب للمشاركة في هذا الاقتصاد الجديد، وتعزيز دور مصر في الشرق الأوسط والعالم، واقتراح استراتيجيات التحول الرقمي لتعزيز سبل إدارة الدولة، أو التصدي لتحديات تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة.

  وأشارت إن هناك عديد من العوامل التي تحدد ما إذا كان بإمكان الدولة اجتذاب رؤوس الأموال بنجاح وتعزيز التنمية الاقتصادية. ومن الواضح أن مصر لديها ميزات تنافسية عديدة، ولكن يكمن التحدي في تهيئة البيئة التي من خلالها يتم استخدام هذه الميزات التنافسية. وكلي ثقة من أن قدرتنا على العمل سوياً مع الحكومة المصرية، ستمكننا من التكيف مع التحديات والفرص المتعلقة بالعالم المتغير وتلبية احتياجات الشعب المصري.

وأكدت إن المناقشات بين الأكاديميين، وممثلي الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني خلال هذا المؤتمر تعتبر هامة في تشكيل الحوار حول مستقبل الدولة. إن النقاش الحيوي بين كافة أصحاب المصلحة يُعد أمراً بالغ الأهمية ينعكس في السياسات الوطنية التي يمكن أن تؤدي لإصلاحات قانونية وإصلاحات تتعلق بالحوكمة وتدابير إعادة هيكلة الإدارة العامة، وعمليات التحول الرقمي، وزيادة إدماج المرأة والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة. 

  ونوهت في ختام كلمتها الي إن جدول أعمال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام مليئ بالجلسات الهامة والموائد المستديرة، ونأمل أن يستمتع الجميع بمؤتمر هذا العام. وأود أن أشكر الجميع للمشاركة في هذا الحدث، وأنا على يقين أن الجميع يتطلع للتوصيات الناتجة عن هذه الأيام الثلاثة.

تم نسخ الرابط