عقب قرار تأجيل أمم إفريقيا.. المنتخب الوطني أول المستفيدين

قرر المكتب التنفيذي بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" تأجيل النسخة المقبلة من أمم إفريقيا 2023 حتى يناير 2024  فى كوت ديفوار بسبب الأمطار، وذلك بناءً على تقرير رسمي صدر من هيئة الأرصاد الجوية بالبلاد تفيد بعدم امكانية إقامة أي مباريات خلال فترة يونيو ويوليو من العام القادم 2023.

وكشف الصحفي الرياضي محمد سعيد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مع شوبير"، المذاع على محطة راديو اون سبورت اف ام، كواليس قرار الكاف و آثاره الإيجابية التي ستنعكس على المنتخب الوطني.

وأوضح سعيد أن المكتب التنفيذي بالكاف اعتمد في قراره على تقرير صادر من هيئة الأرصاد الجوية يفيد باستحالة خوض اي مباريات في شهر يونيو و يوليو لسقوط الأمطار بشكل غزيز بكوت ديفوار، لذلك كان القرار بتأجيل البطولة حتى يناير 2024.

وعن الآثار الإيجابية لذلك أكد سعيد أن تأجيل بطولة أمم إفريقيا، سيتبعه بالتأكيد تأجيل عدد من الأجندات الرسمية، وقال: "وفقًا للاتصالات التي قمت بها فان عدد من الاتحادات المشاركة بكأس العالم ستطالب بتأجيل مبارياتها بشهر 9 لشهر مارس، وبناءً على ذلك تصبح كافة مواجهات شهر 9 عبارة عن مواجهات ودية، الأمر الذي سيترتب عليه عدم خوض المنتخب الوطني لاي مباريات رسمية حتى شهر مارس".

الأمر الذي سيمنح المنتخب الوطني الوقت الكافي للاستعدادات، كما سيحصل لاعبو المنتخب على فترة من الراحة حيث كانت اللاعبين ستشارك بتدريبات المنتخب عقب إنتهاء بطولة الدوري، الأمر الذي سيكون له في الجانب الفني العديد من الفوائد، حيث سيتحسن أداء اللاعبين بالمباريات، نظرًا لأن الفريق سيكون قد نال قسطًا من الراحة للشفاء من أي إرهاقات أو اجهادات قد أصابت لاعبيه إثر انتهاء بطولة الدوري الممتاز، الأمر الذي سيعزز من فرص فوز الفراعنة بالبطولة. 

كان المنتخب الوطني قد خسر البطولة أمام السنغال بركلات الترجيح باللقاء النهائي، ليتوج المنتخب السنغالي بالبطولة على حساب المنتخب الوطني.  

ومن جانب آخر يعيش المنتخب الوطني حالة من عدم الاستقرار، حيث لم يتم الاتفاق حتى الآن على اسم المدير الفني الجديد للفراعنة، ليتولي تدريب المنتخب عقب تقديم الشكر لإيهاب جلال.