بالصور| أشد القرى رطوبة في العالم.. الناس لا يرون الشمس معظم أيام السنة

على ارتفاع حوالي 1500 متر، قرية Mawsynram الشهيرة - أكدها سجل موقع الأرقام القياسية "حينيس" على أنها "أكثر الأماكن رطوبة في العالم".. وفقا لما نشره موقع"TheAtlantic" .

حوالي ساعتين بسيارة أجرة من شيلونج، عاصمة ولاية ميجالايا الهندية هي تلال خاسي على ارتفاع 1500 متر تقريبًا، وعليها قرية Mawsynram الشهيرة - التي سجلها موقع "جينيس" بأنها "أكثر الأماكن رطوبة في العالم ". سبب هطول الأمطار الغزيرة هو التيارات الهوائية الصيفية التي تجتاح السهول الفيضية في بنجلاديش، وتتراكم الرطوبة وتتجه شمالًا إلى الهند. عندما تنجرف الغيوم على تلال ميغالايا شديدة الانحدار، يتم "ضغطها" عبر الغلاف الجوي وضغطها إلى درجة عدم قدرتها على الاحتفاظ برطوبتها، مما يتسبب في هطول أمطار شبه ثابتة في هذه القرية.

هذا هو أيضًا أكثر الأماكن رطوبة في العالم مع هطول أمطار غزيرة باستمرار. يُعد شهري يونيو ويوليو أكثر هطول للأمطار حيث يصل متوسط ​​هطول الأمطار إلى ما يقرب من 7000 ملم.

وتحدث الانهيارات الأرضية عادة بعد كل مطر. لتنظيف الطريق، سيتم دفع 2.6 دولار أمريكي في اليوم للرجال في القرية.

للتكيف مع المطر عند العمل في الحقل أو في الهواء الطلق، يصنع الناس دروعًا من المطر على شكل أصداف السلاحف تسمى Knups. المقابض متماسكة بإحكام من القصب أو شرائح الخيزران، وتغطي ما يكفي من الرأس إلى الركبة. يساعدهم هذا العنصر على تجنب المطر ويسهل العمل به من معاطف المطر العادية.

وفقًا لذلك، غالبًا ما يضطر الناس هنا إلى إعداد أسقف من الحديد المموج ، وتبطين العديد من طبقات الحديد المموج لتجنب حالة هطول الأمطار الغزيرة التي تؤثر على الحياة اليومية. واحدة من أروع وأجمل المعالم في المنطقة هي "الجسور الحية" التي تمتد عبر الوديان التي تغمرها الأمطار. لقرون ، حفر السكان المحليون جذور أشجار المطاط لتنمو لتصبح جسورًا طبيعية تدوم لفترة أطول بكثير من الهياكل الخشبية التي صنعها الإنسان والتي تلاشت في غضون سنوات قليلة فقط.

كما أن الاختلاف في الطقس يجعل هذا المكان وجهة سياحية فريدة ، حيث يجذب الكثير من السياح ، ويخلق ظروفًا للناس للحصول على دخل أكبر. إلى جانب ذلك ، ستساعدهم الأمطار على تخزين المياه لموسم الجفاف ، وهو قاسٍ جدًا في هذا المكان.

70 ٪ من ولاية ميجالايا عبارة عن غابات ، لذا فإن قرية Mawsynram مغطاة أيضًا بأشجار خضراء لا نهاية لها ، مما يجلب الهواء النقي.