البحرية الروسية تستقبل غواصة "يوم القيامة" يمكنها حمل طوربيدات نووية

استلمت البحرية الروسية، الجيش، رسميًا في حوض بناء السفن Sevmash" "Severodvinsk، غواصة "يوم القيامة: "بيلغورود" القادرة على إطلاق أسلحة نووية.

بيكولاي يفينوف 

وحضر مراسم التسليم قائد البحرية الروسية الأدميرال نيكولاي يفمينوف. وفقًا لـRT، تم تصميم بيلغورود لتكون قادرًا على حمل ما يصل إلى ستة طوربيدات تعمل بالطاقة النووية من طراز Poseidon "قيد التطوير حاليًا". وقال يفمينوف في الحفل إن بيلغورود "تفتح فرصًا جديدة للجيش الروسي في إجراء أبحاث مختلفة، مما يسمح لنا بإجراء مجموعة متنوعة من البعثات العلمية وعمليات الإنقاذ في المناطق النائية من المحيطات".

تم تطوير الغواصة النووية متعددة الأغراض، المعروفة سابقًا باسم مشروع :09852، بناءً على عائلة Project 949A، المعروفة في الغرب باسم فئة :Oscar II".

يسمح الهيكل الممدود لـ"Belgorod" بحمل مركبة تحت الماء بدون قبطان، أو مركبة إنقاذ في أعماق البحار "DSRV"، أو غواصة أصغر تعمل بالطاقة النووية مثل AS-31 Losharik.

بينما أكد الأدميرال يفمينوف بشكل أساسي على التأثيرات العلمية والإنقاذية لبيلغورود، كان المراقبون الغربيون مهتمين بشكل أساسي بقدرات طوربيد بوسيدون على متن السفينة.

أطلق المعهد البحري الأمريكي على السفينة اسم "غواصة "يوم القيامة"... مسلحة بطوربيد نووي استراتيجي بحجم حافلة مدرسية"، بينما تصفها مدونة War Zone Defense بأنها واحدة من "الأسلحة".

و سلاح روسيا الأكثر تنوعًا وخوفًا، صُممت للتجسس وإطلاق طوربيدات تعمل بالطاقة النووية.

والطوربيدات التي تعمل بالطاقة النووية هي واحدة من ستة "أسلحة خارقة" أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسميًا في مارس 2018. يُقال إن بوسيدون ، الذي لا يزال قيد التطوير، قادر على تفادي الاكتشاف بالوسائل التقليدية، وقادر على تدمير مجموعة هجومية من حاملات الطائرات أو التسبب في موجات تسونامي يمكن أن تدمر المدن.

ويقال إن فئة جديدة تمامًا من الغواصات، خاباروفسك، مصممة لحمل بوسيدون، لكن جميع المعلومات المتعلقة بها سرية.

يُذكر أن الجيش الروسي، أطلق عملية خاصة في أوكرانيا خلال شهر فبراير، ومستمرة حتى اليوم.