المستشار الألماني وزوجته يلقيان وثائق حساسة في سلة المهملات؟
ذكرت صحيفة دير شبيجل الألمانية أن بريتا إرنست، زوجة المستشار الألماني أولاف شولتز، قد ألقت مرارا وثائق شخصية في سلة المهملات المنزلية.
قام صحفيو دير شبيجل بجمع بعض نفايات رئيس الوزراء وزوجته بفضل الجيران الذين يعيشون بالقرب من شقة الزوجين في بوتسدام "عاصمة ولاية براندنبورغ".
تشغل السيدة بريتا إرنست “61 عامًا” منصب رئيس قطاع التعليم في ولاية براندنبورج، ويبدو أنها اعتادت رمي الأوراق بعيدًا دون تمزيقها.
وعثر جيران من عائلة المستشار الألماني على الوثائق لأول مرة في نوفمبر الماضي، ومن بين الأوراق المتناثرة على أرضية غرفة القمامة مسودة لخطاب السيدة إرنست قبل أيام قليلة.
وفقًا لهذه المجلة الألمانية، من السيئ جدًا ألا يقوم المستشار الألماني وزوجته بفصل النفايات لإعادة التدوير وفقًا لإرشادات الحكومة، لكن الأسوأ من ذلك، أن السيدة إرنست لا تبدو جادة في التعامل مع المستندات الشخصية.
ومن بين الوثائق التي عثر عليها تخص السيدة إرنست صفحة من تقويم مواعيدها اعتبارًا من شهر مايو، ورسالة تشير إلى رغبتها في تحسين مهارات الاتصال باللغة الإنجليزية لديها.
وتظهر وثيقة أخرى أنها صممت ملابسها ليوم الانتخابات الفيدرالية في سبتمبر 2021، أما أحدث وثيقة فكانت تخص قمة مجموعة السبع الشهر الماضي في بافاريا.
وتتضمن الوثيقة معلومات عن استضافة زوجة المستشار الألماني زوجات رؤساء دول مجموعة السبع بصفتها الزوجة المضيفة للبلد وتشمل الوثيقة صورة ماريا كابيلو- زوجة رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، الذي استقال مؤخرًا، وكُتب تحت الصورة "تجنب الجمهور"، وتُعرف يوكو كيشيدا، زوجة رئيس وزراء اليابان، بلقب "سكرتيرة شركة مازدا".
في حين أن كل هذا هو معلومات عامة، وفقا لمجلة دير شبيجل، فإن الوثائق نفسها تختم "معلومات مصنفة- للاستخدام الرسمي فقط".
ويقال إن شولتز وزوجته السيدة إرنست تلقيا تعليمات حول كيفية التعامل مع المستندات السرية.
وتنص هذه القواعد على أنه يجب تدمير المواد المصنفة إلى الحد الذي تصبح فيه المحتويات غير قابلة للقراءة.
وقالت المجلة إنها اتصلت بـ”شولتز وبريتا إرنست”، لكنها لم تتلق أي رد.