تجهيز أول مركز تخاطب وتنمية مهارات وتعديل سلوك بمحافظة شمال سيناء
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وبالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبرعاية شركة أبوظبي التنموية القابضة، تقرر تجهيز أول مركز تخاطب وتنمية مهارات وتعديل سلوك في محافظة شمال سيناء وفقًا لبرتوكول التعاون الموقع بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإماراتية.
استقبل كليب راشد مدير عام مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، ترافقه الدكتورة ماجدولين الشعراوي مديرة مكتب قادرون باختلاف بالمديرية، والدكتور عمر سيد المستشار الفني للمشروع بالوزارة، وذلك لتجهيز أول مركز تخاطب وتنمية مهارات وتعديل سلوك في المحافظة، حيث تم اختيار مركز شباب مدينة العريش ليقام فيه أول مركز للتخاطب وتنمية المهارات وتعديل سلوك.
وقال كليب راشد مدير عام الشباب والرياضة بشمال سيناء أن كافة التجهيزات على نفقة الجهة المانحة "مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإماراتية"، وكذلك أجور ورواتب الأخصائيين والمشرفين وتدريب الشباب والمدربين وصقلهم علميًا وعمل دورات متخصصة بشكل دوري لرفع كفاءتهم لكى يصبحوا مؤهلين للتعامل مع هذه الفئة، مشيرًا إلى أنه يعتبر المركز الأول من نوعه بالمحافظة، حيث يتم تقديم الخدمة بالمجان بشكل كامل، وأن البداية كانت في محافظة المنيا بمركزين اثنين فقط ثم انتشرت في جميع أنحاء محافظات مصر، ويخدم مركز التكامل الحسي وتنمية المهارات والتخاطب لذوي القدرات والهمم والأهالي مجانًا، مع عمل مجموعات على مستوى الجمهورية من أجل تبادل الخبرات والتجارب الحياتية والتجارب العلمية والعملية في هذا المجال.
كما يتم الترحيب بجميع المقترحات والتوصيات داخل الجروبات ودراسة كيفية تطبيقها على أرض الواقع في حالة أن هذا المقترح مناسب، وفي حالة عدم مناسبته يتم تعديله وفق الطرق العلمية لما يناسب ذوي القدرات والهمم.
وقالت الدكتورة ماجدولين الشعراوي مدير مكتب قادرون باختلاف بمديرية الشباب والرياضة إن المركز سيقبل الحالات بالمجان، وهو مجهز بأحدث الأدوات والأجهزة الإلكترونية المساعدة لإجراء جلسات التخاطب، وتعديل السلوك وتنمية المهارات وصعوبات التعلم والتكامل الحسي بالإضافة إلى التقييم النفسي وتنمية التخاطب وأطفال التوحد وتأخر الكلام وكبار السن الذين تم حدوث تأخر في النطق لهم من حوادث أو تقدم في السن أو الجلطات الدماغية، كما يتم فيها التخلص من بعض المتلازمات داخل الغرف الحسية وكذلك معالجة صعوبات التعلم خلال ستة أشهر كحد أقصى بعد أن كانت عامين أو يزيد، وتعتبر هذه أول مرة داخل المركز الحسي الحركي لأنها تعمل على الانتباه والتركيز والذاكرة بشكل علمي أكبر، وبأحدث أجهزة حديثة في الشرق الأوسط.
ومن جانبه، أكد ناصر العزازي مدير مركز شباب مدينة العريش أنه تم تخصيص القاعات المطلوبة حسب المساحات التي أقرتها وزارة الشباب والرياضة، وجار العمل بها على قدم وساق حتى يتم الافتتاح الفعلي للمركز في أقرب وقت ممكن، خاصة أن إنشاء مثل هذه المراكز تعتبر إضافة كبيرة وخدمة متميزة لأبناء المحافظة من أصحاب الهمم والحالات المماثلة.
