وثيقة الاستراتيجية الجديدة الأمريكية لإفريقيا تعتبر روسيا والصين تهديدًا

نشرت الحكومة الأمريكية، وثيقة استراتيجية جديدة لإفريقيا جنوب الصحراء، والتي تعتبر على وجه التحديد روسيا والصين تهديدًا، وتعهدت بتوسيع التعاون الدفاعي مع الدول الأخرى بإفريقيا.

تشدد وثيقة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة على أن واشنطن، إلى جانب حلفائها وشركائها في أوروبا والشرق الأوسط ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، تعتبر إفريقيا جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي.

ستستفيد الولايات المتحدة الأمريكية من مؤسسات الدفاع المدني وستوسع التعاون الدفاعي مع الشركاء الاستراتيجيين الذين يتشاركون في نفس القيم والإرادة لتعزيز السلام والاستقرار العالميين.

ستعمل واشنطن أيضًا على بناء قدرة إفريقيا على مكافحة تغير المناخ، والعمل مع الحكومات والمنظمات الإقليمية، بما في ذلك الاتحاد الإفريقي، لدعم التنمية المستدامة.

ووفقًا للبيت الأبيض، فإن للولايات المتحدة الأمريكية تولي اهتمامًا كبيرًا بضمان منطقة إفريقية مفتوحة ومتاحة للجميع.

يُنظر إلى وثيقة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لإفريقيا، على أنها تهدف إلى تجسيد خطاب لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين في نوفمبر الماضي، والذي حدد لأول مرة نهج إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه الولايات المتحدة.

يقوم وزير الخارجية أنتوني بلينكين، حاليا، بزيارة إلى إفريقيا في الفترة من 7 إلى 11 أغسطس.