آخرهم جورج الراسي.. حوادث الطرق تحصد أرواح النجوم في ريعان الشباب
يعيش الوطن العربي أجواء حزينة، بسبب نزيف دماء النجوم على الأسفلت، في ظل تكرار حوادث السير المروعة، التي تسببت في سقوط كثير من الفنانين خلال السنوات الأخيرة.
جورج الراسي
واستفاق الوطن العربي صباح اليوم، السبت، على نبأ وفاة المطرب اللبناني جورج الراسي، إثر تعرضه لحادث سير في طريق عودتهما من سوريا، واصطدمت سيارة جورج الراسي بحاجز وسطي بمحلة المصنع في النقطة الفاصلة، ما بين الحدود اللبنانية والسورية، بينما كان قادما من الحدود السورية، وشاء القدر أن يكون الحفل الذي أحياه في دمشق، بعد سلسلة حفلات أحياها مؤخرا بين لبنان، ومصر، مختتما مسيرة فنية قصيرة، برحيل مأساوي عن عمر 42 عاما، وكان آخر إصداراته الغنائية "بعمل بأصلي"، أواخر يونيو 2022.
عصام بريدي
وفي إبريل من عام ٢٠١٥، توفي الممثل اللبناني عصام بريدي، في حادث سير مروع وقع فجرا على أوتوستراد الدورة، إثر انقلاب سيارته بالحاجز الفاصل بين مساري جسر الدورة، وانقلبت منه إلى الطريق تحته، ومن المفارقة أن الحادث وقع بعد ساعات قليلة على عرض حلقة من مسلسل "علاقات خاصة"، الذي شارك فيه بريدي ويؤدي فيه دور شاب يدعى عماد، وفي المشهد الأخير من هذه الحلقة يفارق عماد الحياة في عملية جراحية بعدما أصيب بإطلاق نار.
ياسر المصري
وفي أغسطس ٢٠١٨، توفى الفنان الأردني ياسر المصري في حادث السير أليم تعرض له بعد زيارة والدته في منزل شقيقه في مدينة الزرقاء شرقي العاصمة عمان، بضاحية مكة.
رامي الشمالي
وفي عام 2010 توفى المطرب اللبناني الشاب رامي الشمالي، نجم برنامج ستار أكاديمي، في حادث سير في مصر، مع زميله المصري في البرنامج محمود شكري، إلا أن الأخير نجا بأعجوبة.
أحمد هيبة
وفي سبتمبر من العام الماضي، غيب الموت الفنان المصري، أحمد هيبة، عن عمر يناهز الـ48، في حادث سير، حيث كان قد انتهى من مقابلة عمل وفي طريقه إلى المنزل، بعدما استقل الميكروباص اصطدم بسيارة نقل كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
عمر خورشيد
وفي عام 1981 تعرض عمر خورشيد لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بجانب فندق مينا هاوس بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، حيث كانت بصحبته زوجته اللبنانية دينا، والممثلة مديحة كامل وهم في طريقهم للمنزل، حيث اصطدم بعمود إنارة.
أسمهان
وفي الوقت الذي كانت تعمل فيه أسمهان في فيلم "غرام وانتقام" استأذنت من منتج الفيلم الممثل يوسف وهبي بالسفر إلى منطقة رأس البر لتمضية فترة من الراحة هناك فوافق.
فذهبت إلى رأس البر صباح الجمعة 14 يوليو 1944 ترافقها صديقتها ومديرة أعمالها ماري قلادة، وفي الطريق فقد السائق السيطرة على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة، حيث لقت مع صديقتها حتفهما، عن عمر ناهز 32 سنة أما السائق فلم يصب بأذى وبعد الحادثة اختفى.