السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

فيصل الإبراهيم: المملكة تهتم بالتنويع الاقتصادي والجهود الداعمة لتنمية القطاعات الواعدة وفرصها الاستثمارية

من مبادرة مستقبل
من مبادرة مستقبل الاستثمار

سلّط وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل بن فاضل الإبراهيم- خلال مشاركته في النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار- الضوء على أنّ القطاعات الواعدة وتأثيرها في توليد آلاف الوظائف ستحقق أثرًا بعيد المدى للمملكة.  

 

وشارك مع الإبراهيم وزراء سعوديون وقادة ومستثمرون من أنحاء العالم، حضروا المؤتمر السنوي، في جلستي حوار حول أهمية الحفاظ على أمن التجارة العالمية، والدور الحيوي الذي تلعبه صناديق الثروة السيادية في التنمية الاقتصادية والفرص الاستثمارية.  

وقال الإبراهيم عن مبادرة مستقبل الاستثمار: تُتيح المبادرة الفرصة للمجتمع الدولي للالتقاء والتعاون واتخاذ قرارات تعود بالنفع على القضايا الأكثر أهمية.

وناقش الإبراهيم- في جلسةٍ حوارية بعنوان "كيف تُغيّر صناديق الثروة السيادية العالم"- دور المملكة في تعزيز التنويع والاستقرار الاقتصادي من خلال مبادرات تنموية استراتيجية، قائلا: المهمة الأساسية أمامنا هي تنويع مصادر النمو لدينا، وأحد المؤشرات المهمة التي تبرهن أنّنا على الطريق الصحيح هو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي الذي نما بنسبة 6.1% في الربع الماضي، ووصل لأعلى مستوياته منذ 11 عامًا.  

وعن صناديق الثروة السيادية، أكّد أنّ "دور صناديق الثروة السيادية يتجاوز المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية، إلى مساعدة العالم في العديد من المجالات وخلق فرص استثمارية بالغة الأهمية، مضيفًا "يدعم صندوق الاستثمارات العامة حشد قدرات القطاع الخاص وتعزيز أدواره بمشاريع واستثمارات جريئة، وتقديم حلول تسد فجوات القطاعات الاقتصادية الجديدة". 

وفي سياق إطلاق ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية خلال الأسبوع الماضي، فقد أقيمت جلسة حوارية شارك فيها وزير الاقتصاد والتخطيط وعددٌ من القيادات من القطاع الخاص، للحديث عن المبادرة وما تستهدفه المملكة من تعزيز لمكانتها كوجهة مفضلة للشركات الصناعية العالمية الرائدة.

وقد علّق الإبراهيم: "في الوقت الذي يواجه فيه العالم اضطرابات مستمرة تؤثّر على سلاسل الإمداد، فإننا نركز على تقديم حلولٍ تجعل التجارة العالمية قابلة للتنبؤ ويمكن الاعتماد عليها بشكلٍ أكبر.

لذا تُعدّ المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية استمرارًا لجهودنا الرامية إلى التنويع الاقتصادي في إطار رؤية السعودية 2030، والتي جعلت اقتصادنا يقاوم صدمات سلاسل الإمداد العالمية، ويصبح وجهة أعمال جاذبة تتمركز بين ثلاث قارات". 

وعلى هامش أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار، التقى فيصل الإبراهيم العديد من القيادات الدولية، ومستثمرين وممثلين من شركات القطاع الخاص من مختلف أنحاء العالم.

الجدير بالذكر أنّ المملكة العربية السعودية تعمل على تقديم الفرص لإقامة شراكات أعمق وأكثر جدوى مع القطاع الخاص، لتحفيز مساهمته في نمو وازدهار اقتصاد المملكة. كما أسهمت الإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي تم إقرارها ضمن رؤية السعودية 2030 في تسهيل ممارسة الأعمال وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

تم نسخ الرابط