انطلاق الندوة التوعوية "صحتك والتغيرات المناخية" بكلية التمريض جامعة أسيوط

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي القائم بعمل رئيس جامعة أسيوط شاركت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في انطلاق أعمال ندوة توعوية تحت عنوان" صحتك والتغيرات المناخية" التي جاءت تزامناً مع إعلان الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن شهر نوفمبر من كل عام شهراً للبيئة دعماً للمبادرة الرئاسية للحفاظ علي البيئة وتزامناً مع انطلاق أعمال قمة المناخ بمدينة شرم الشيخ، وذلك بحضور الدكتور علاء عطيه عميد كلية الطب، الدكتورة سماح محمد عبدالله عميدة كلية التمريض، الدكتور سعد زكي وكيل كلية الطب لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتورة ميرفت علي خميس وكيل كلية التمريض لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، الدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر بكلية الطب، الدكتورة حنان عزوز مدرس تمريض الأطفال، وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بكليتي الطب والتمريض.

حيث أشادت الدكتورة مها غانم بالدور العلمي والبحثي المتميز الذي تقوم به كلية الطب والتمريض ودورهم الرائد في تقديم كافة الخدمات الطبية، مؤكدةً على حرص إدارة الجامعة على دعم باحثين وطلاب كلية الطب والتمريض لتميزهم فى المجال الطبي ومواكبة التطور العلمي والتنمية المستدامة، وذلك إيماناً من الجامعة بأهمية الربط بين الجانب الأكاديمي والعلمي، وأيضاً إيجاد حلول للمشكلات التي نواجهها في التغيرات المناخية.

ومن جانبه أعرب الدكتور علاء عطيه عن سعادته لمشاركة كلية الطب بالتعاون مع كلية التمريض في احتفالية "جامعة أسيوط ومستقبلنا الأخضر" الذي يأتي تماشياً مع مبادرة إتحضر للأخضر في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة لمصر 2030 والتي تهدف إلي تغيير سلوكيات المجتمع ونشر الوعي البيئي, موضحاً أن كلية الطب تسخر كافة إمكانياتها العلمية والبحثية لتقديم أفضل الخدمات الطبية في مصر والعالم العربي , حيث تضم مجموعة متطورة من المعامل والمراكز لمواكبة كل ما هو جديد.

وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة سماح محمد عبدالله عن مدى اهتمام كلية التمريض بالمشاركة الفعالة في الندوات التوعوية في كل المجالات، حيث أن ظاهرة المناخ هي أهم القضايا المطروحة على مائدة المناقشة في كل دول العالم وذلك في ظل ما يكن أن يترتب عليها من تغيرات خطيرة تهدد مستقبل البشر كافة على الأرض، وأثر التغيرات المناخية على الإنسان وصحته وعلى المجتمعات السكانية.