ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الرابع عشر لطب الأطفال بالبحيرة
اختتمت مساء اليوم فعاليات المؤتمر الرابع عشر لطب الأطفال بالبحيرة، الذي تنظمه مديرية الشؤون الصحية مستشفى الأطفال التخصصي بالبحيرة وسط حضور كثيف من الأساتذة المحاضرين وعدد غفير من الأطباء.
ويشهد المؤتمر على مدار الثلاثة أيام، حضور كوكبة تتجاوز الـ٥٠ أستاذ من أساتذة طب الأطفال من مختلف الجامعات المصرية، مابين مُحاضر أو رؤساء الجلسات العلمية.
ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة والدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، ويرأس المؤتمر الدكتور حموده عيد الجزار مدرس طب الأطفال وأمراض الجهاز الهضمي بهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ووكيل مديرية الصحة بالبحيرة، وتستمر فعاليات المؤتمر حتى السبت القادم السادس من مايو.
شهد فعاليات ختام اليوم الأول الدكتور هانى جميعه وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، والدكتور علاء عثمان وكيل وزارة الصحة الأسبق، والدكتورة أمل زكريا عضو مجلس النواب، الدكتور أحمد السواح أستاذ ورئيس قسم الأطفال بمستشفى جامعة الأزهر، والدكتور محمد فوزى، والدكتور رجب الشريف مدير معهد الأورام بدمنهور، والدكتورة ميرفت السيد وكيل مديرية الصحة بالإسكندرية، ولفيف من الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية.
وقام الدكتور حموده الجزار وكيل المديرية ورئيس المؤتمر بتقديم الشكر لجميع للحضور، والقائمين على تنظيم المؤتمر وعلى رأسهم الدكتور محمد غزلان مدير مستشفى الأطفال التخصصي، والدكتور محمد حزيمة رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، وجميع العاملين بمستشفى الأطفال التخصصي.
وكرم وكيل الوزارة الضيوف والمحاضرين، والدكتور أحمد الجميل مدير عام العلاجي والدكتورة هناء عطية مدير عام المتوطنة، والدكتور سعيد عوض مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد غزلان والدكتور محمد حزيمة وجميع أعضاء اللجنة المنظمة، وأيضا تكريم النماذج المتميزة بمستشفى الأطفال التخصصي من أطباء وصيادلة وإداريين وعمال.
وشهد اليوم الأول مجموعة من المحاضرات القيمة، ووجبة دسمة، من بحر علم الأساتذة المحاضرين، وقدموا كل ما هو جديد فى طب الأطفال، ويعتبر إقامة هذا المؤتمر كل عام، بمثابة عُرس لجميع أطباء البحيرة، وخاصة أطباء الأطفال، لأنه يتميز بأنه يتماشى مع كل جديد فى طب الأطفال، فهو يرسم خارطة الطريق للأطباء الصغار، ويلبى لهم كافة احتياجاتهم التي تساعدهم على أداء عملهم، وتكسبهم الخبرات اللازمة من أجل الإفادة فى عملهم لخدمة الأطفال المرضى.
