الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

لمحاكاة الجيل الجديد.. أعمال نجيب محفوظ في قالب "كوميكس"

نجيب محفوظ
نجيب محفوظ

قررت دار نشر "ديوان والمحروسة" تقديم أعمال أديب نوبل الراحل نجيب محفوظ على طريقة جديدة، محاكية القصص المصورة في قالب سرد على طريقة "الكوميكس".

 

وأعلنت دار نشر "ديوان" في مصر عن إطلاق مشروع جديد بالتعاون مع دار المحروسة لنشر أعمال الروائي الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1988 كقصص مصورة وذلك بهدف التيسير على القراء الشباب.

 

 

 

 رؤية اللص والكلاب:

 

ووقعت التجربة الأولى لتحويل أعمال نجيب محفوظ إلى إصدارات كوميكس مصورة على روايته الشهيرة "اللص والكلاب".

 

ونشرت الدار مجموعة صور من الإصدار الجديد وأرفقته بتعليق: "مثلما أوحت أعمال نجيب محفوظ لصناع السينما وفنانيها تقديم أفلام رائعة، فإن نفس هذه الأعمال قد أوحت لنا (مشروع نجيب محفوظ المصوَّر(.

وتابعت ديوان للنشر: "أن المشروع يهدف لتحويل أعمال نجيب محفوظ إلى الوسيط البصري المتمثل في الروايات المصورة.

 

 

 

 

معرض أبوظبي للكتاب:

 

ويأتي إطلاق الطبعة المصورة من أعمال الأديب المصري العالمي بالتزامن مع اختياره شخصية العام في الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض أبوظبي للكتاب التي تنطلق غدا الاثنين وتستمر حتى 6 مايو المقبل.

 

 

ويخصص معرض أبوظبي للكتاب برنامجا خاصا يتناول حياة محفوظ وأدبه ويقدم ندوة خاصة بعد غد الثلاثاء حول المشروع الخاص بتحويل أعماله إلى قصص مصورة.

 

وقالت مديرة مكتبة ديوان ليال الرستم لوكالة أنباء العالم العربي "يهدف تمديد المشروع لفتح نوافذ جديدة للتفاعل مع إبداع محفوظ، والحث على إنتاج فن حداثي مُعاصر يستلهم عوالمه وشخصياته".

 

 

جذب قارئ جديد:

 

وقد شرعَت ديوان للنشر في التعاون مع دار المحروسة بإنتاج أول ثلاث روايات مصورة مستوحاة من أعمال محفوظ، صدر منها بالفعل رواية "اللص والكلاب" في نسختها المصورة، وقام بالعمل السيناريو "محمد إسماعيل أمين" والرسوم "ميجو وجمال قبطان".

 

 

وتوقع القائمين علي العمل نجاح المشروع في جذب قارئ جديد، وقالت" هدفنا تقريب أدب نجيب محفوظ من الناس وبالذات من الأجيال الجديدة لما يشمله من قيم إنسانية عظيمة ".

 

وقال الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر في دار ديوان إن فن القصص المصورة ينمو على نطاق واسع في العالم العربي مضيفا "أردنا الانتقال به لتناول عوالم محفوظ الراسخة في الذاكرة الأدبية".

 

 

القراءة التقليدية والاطلاع للطرق جديدة:

 

وأكد أن "الحديث عن وجود فن القصص المصورة لدى القراء اليافعين بحاجة إلى تصويب، لأنه الفن الذي يخاطب الجميع اليوم، كما توجد لدينا فئات من الناس لا تستهويها القراءة التقليدية وتفضل الاطلاع بطرق جديدة".

 

 

وأكد أن روايات محفوظ هي أنسب الأعمال لتيسيرها من أجل الوصول لشريحة جديدة من القراء وقال "لدى محفوظ عالم خاص يمكن أن ينعكس بسهولة في مشاهد بصرية ملهمة، كما تشيع في أعماله جمل الحوار التي يمكن الاستفادة منها في ابتكار مشاهد للقصص المصورة".

 

 

وأوضح القرملاوي أن خطوة الانتقال بأدبه إلى فضاء القصص المصورة تأتي بعد اكتمال طبعة ديوان من أعماله الكاملة في شكلها الحداثي "الذي ابتكر هوية بصرية جديدة أثارت الجدل ولفتت الانتباه إلى طبيعة المشروع".

 

 

 

تم نسخ الرابط