الإثنين 22 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قصص النازحين الفلسطينيين وتجاربهم مع أوامر الإخلاء الإسرائيلية

بوابة روز اليوسف

مع تكرار أوامر الإخلاء التي يصدرها الجيش الإسرائيلي، تتقلص المناطق الآمنة التي يلجأ إليها النازحون الفلسطينيون في قطاع غزة، في خضم الحرب الدائرة في القطاع منذ أكثر من عشرة أشهر.

المناطق الواقعة شرق مدينة دير البلح كانت آخر المناطق التي شملتها أوامر الإخلاء الإسرائيلية. وفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فإن أوامر الإخلاء هذه باتت تغطي الآن ما يقرب من 84 في المائة من قطاع غزة.

 

وتؤكد وكالة الأونروا أن الخوف سائد بين العائلات التي باتت محاصرة في "كابوس لا نهائي من الموت والدمار واسع النطاق"، حيث لم يتبق أمام هذه العائلات أي مكان للجوء إليه. وفي كل مرة تصدر فيها أوامر الإخلاء، يضطر الناس إلى التخلي عن كل شيء وراءهم والفرار بحثا عن الأمان، وغالبا ما ينتهي بهم الحال في خيام غير صالحة للسكن البشري.

مشاهد للنازحين المتأثرين من أوامر الإخلاء الإسرائيلية في دير البلح.

كمال السلطان، طفل نازح من بيت لاهيا شمال غزة، نزح سبع مرات منذ بدء الحرب، وآخرها من مدرسة دير البلح الإعدادية للبنين. حكى السلطان تجربته بالقول: "لقد هُجّرنا من بيت لاهيا إلى دير البلح، والآن يطلبون منّا مغادرة دير البلح. لا نعرف إلى أين نذهب؛ ليس لدينا ملابس أو أي شيء، الآن سنغادر دير البلح إلى مكان آخر، ونسأل الله أن يهون علينا الأمر".

بدوره، قال يحيى حلس، وهو نازح من حي الشجاعية شرق مدينة غزة: هذا النزوح من دير البلح هو نزوحنا الرابع عشر. نزحنا من الشجاعية إلى مدينة الزهراء، إلى رفح، ثم خان يونس مرتين، ودير البلح ثلاث مرات.

 

تم نسخ الرابط