التفاصيل الكاملة لمشادة نواب تكتل 25- 30 أثناء مناقشة إتفاقية "تيران وصنافير"
كتب - حسن عبد الظاهر
قام نواب 25-30 بالشوشرة على كلمة المستشار عمر مروان وزير الشئون القانونية و المجالس النيابية و منعه من الكلام بعد ان أعتراضه د علي عبد العال رئيس المجلس الكلمة , ويأتي ذلك رغم ما قام به رئيس دعم مصر " محمد السويدي" قبل بدء الاجتماع من مبادرة بالحديث الجانبي الى النواب المعارضة للتأكيد على أهمية سير المفاوضات والمناقشات الخاصة بالاتفاقية في أجواء عاقلة , وللوصول الى الرأي الفاصل.
وقال ضياء داوود عضو تحالف ٢٥_ ٣٠ مناقشة تقرير تيران وصنافير باطل و ما تم عرضه على النواب لا يتضمن أوراق الاتفاقية و نتحدث لمصلحة هذا الوطن وحدوده.
وقال داوود احالة الحكومة الاتفاقية للبرلمان قرار باطل بعد صدور حكم بات و ملزمة الدولة بتنفيذه والحكم ابطل توقيع ممثل الحكومة وابطل الاتفاقية والدولة اتجهت للمحكمة الدستورية العليا و هذه المنازعة امام القضاء واحنا ممكن منكنش موجودين في المجلس بسبب الاتفاقية وعندما تصدر الأحكام يجب تنفذ و تكفل الدولة وسائل التنفيذ على النحو الذي يحدده القانون و القضاء يختص دون غيره .
وقال داوود هذه الأوراق باطلة بحكم المحكمة الإدارية العليا متسائلا كيف نناقشها في ظل عدم الدستورية و هنا قال هيثم الحريري لن نناقش قبل حسم مدى دستورية المناقشة من عدمه
ورفض رئيس المجلس أخذ الرأي بالقوة موضحا ان التعبير عن الرأي يكون بالطرق الديمقراطية داعيا المختلفين لعرض وجهة نظرهم .
وياتي ذلك بعد ان بدأت الاجتماع بنصاب قانوني يفوق النصاب بالجلسات العامة للبرلمان اسبوعيا و. اكد د على عبد العال ان الحضور الكثيف لمناقشة اتفاقية تيران وصنافير يؤكد أهمية الموضوع المعروض حول اتفاقية تيران و صنافير و قال كل الاّراء لها التقدير و الاحترام و جميعنا على درجة واحدة من الوطنية و لا يحتكرها احد سواء مؤيد للاتفاقية او معارض .
واضاف كلنا نحب الوطن و ندافع عنه و لا يجب لأحد ان يخون الاخر او ينتقص من وطنية الاخر و من حق الجميع ابداء الرأي سواء كان معارض للاتفاقية او موافق عليها و كل نائب حق لتكوين الرأي و هدفنا الوصول للحقيق, مؤكدا ان هذه الجلسة تاريخية وعلى الجميع ان يلتزم بالقواعد واللائحة .
وتابع " لن اسمح بهذه الفوضى أثناء المناقشة " مطالبا بخروج الاعلام ولو لفترة مؤقتة لحين هدوء المشادات والخلافات , وتدخل المستشار مرتضى منصور مطالبا باستمرار تواجد الاعلام لأن القضية المطروحة يحكمها الدستور والقانون ولايوجد احد أكثر وطنية من الآخر .