السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"جمعية مسافرون": أمريكا اللاتينية الحصان الرابح للسياحة المصرية

جمعية مسافرون: أمريكا
"جمعية مسافرون": أمريكا اللاتينية الحصان الرابح للسياحة المص
كتب - عيسى جاد الكريم

قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية "مسافرون" للسياحة والسفر، وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إن السوق اللاتينية مهمة جدا، خلال الفترة المقبلة، بالنسبة للسياحة المصرية، وهناك إقبال كبير من دول أمريكا اللاتينية على زيارة مصر، وظهر ذلك واضحا من خلال الجناح المصري في بورصة الفيتور السياحية بإسبانيا مؤخرا ومدى إقبال البرازيل وتشيلي والمكسيك عليه.

ودعا عاطف عبد اللطيف وزارة السياحة إلى ضرورة الاهتمام بسوق أمريكا اللاتينية، من خلال تكثيف الدعاية هناك عن مزارات مصر ومنتجعاتها، وتوفير رحلات طيران بين هذه الدول ومصر مع عروض وبرامج سياحية جيدة، وكذلك التواصل مع منظمي الرحلات هناك ودعوة وسائل الإعلام لزيارة مصر ومشاهدة معالمها السياحية وضرورة عودة نشاط مكتب التمثيل السياحي في مدريدن لما له من  دور كبير في عودة السياحة الاسبانية واللاتينية بشكل كبير.

وطالب بضرورة تفعيل مبادرة البنك المركزي لتمويل القطاع السياحي، من أجل الإحلال والتجديد للفنادق والقرى السياحية حتى يتم تقديم خدمة متميزة للسائح.

وأكد عاطف عبد اللطيف أن القطاع السياحي متفائل بوجود رانيا المشاط وزيرة للقطاع، لما لها من إمكانيات وخبرات سابقة في القطاع المصرفي والتمويلي، واهتمامها بالقطاع، والعمل على إقالته من عثرته بعد سنوات 7 عجاف مرت عليه، خاصة أنها اتخذت خطوات إيجابية لإصلاح مشاكل القطاع الناتجة عن قرارات سابقة، ومنها حل مشكلة موسم العمرة وكذلك الاتجاه لإعادة مكاتب التنشيط السياحي الخارجية التي تم إغلاقها والعمل على إجراء انتخابات الغرف السياحية في أسرع وقت.

وأضاف رئيس جمعية "مسافرون" أنه تم إقناع السياح الإسبان بزيارة مصر من جديد، من خلال رجال الأعمال الوطنيين بالقطاع السياحي الذين شاركوا في بورصة السياحة الإسبانية "الفيتور"، مؤخرا، ومنهم الخبير السياحي علي غنيم.

وبالفعل، أثمرت الجهود عن الاتفاق على تسيير رحلتي طيران شارتر أسبوعيا من إسبانيا إلى مصر، بداية من شهر يوليو القادم.

وأكد عبد اللطيف أن المعرض السياحي الدولي بإسبانيا "الفيتور" يعد من أهم المعارض السياحية في العالم، حيث يشارك فيه كل دول أمريكا اللاتينية، ويخاطب 500 مليون مواطن يتحدثون اللغة الإسبانية في دول أمريكا اللاتينية، إضافة إلى صناع القرار السياحي وممثلي القطاع السياحي من مختلف دول العالم، ويمثل فرصة حقيقية لتحسين الصورة الذهنية والترويج للسياحة المصرية.

 

وطالب عاطف عبد اللطيف بضرورة استغلال الاتفاقيات التجارية والاقتصادية بين مصر ودوّل أمريكا اللاتينية في دعم وتنشيط السياحة لمصر، وأن تكون السياحة ملفا حاضرا بقوة في أي اتفاقيات مشتركة، مثل انضمام مصر لتجمع الميركسور، وهو رابع أكبر تكتل اقتصادي في العالم ويضم دول الأرجنتين والبرازيل والأوروجواي والباراجواي، التي تجمعها منطقة تجارة حرة، ويضم التكتل 250 مليون نسمة مع ناتج محلي إجمالي يبلغ نحو 1.7 تريليون دولار أمريكي.

تم نسخ الرابط