كواليس اللحظات الأخيرة قبل انضمام "صلاح" للأهلي
كتب - شريف كمال
اللاعب يرفض الزمالك ويقيم في منزل "عبد الصادق" هربًا من "مرتضى منصور"
أعلن مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب في الساعات القليلة الماضية انضمام مهاجم فريق الكرة الأول بنادي إنبي إلى صفوف القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وبذل مسؤولو لجنة التعاقدات بالأهلي بقيادة عدلي القيعي، وكل من علاء عبد الصادق وعبد العزيز عبد الشافي، جهودًا كبيرة من أجل الحصول على خدمات اللاعب الذي تجاوزت قيمته المالية 35 مليون جنيه مصري.
ولا يخفى سرًا أن صفقة اللاعب شهدت منافسة شرسة بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك من أجل التعاقد معه، بالإضافة إلى تلقيه لعدد من العروض الأوروبية ما ساهم في ارتفاع سعره السابق ذكره.
وفي ظل منافسة ناديي الأهلي والزمالك وعرض كل منهما مبالغ ضخمة، إلا أن رغبة اللاعب هي التي حسمت ملف انتقاله للأحمر، حيث كشف مصدر مقرب من صلاح محسن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل الإعلان رسميًا عن الصفقة.
وأكد المصدر في تصريحات لـ"بوابة روز اليوسف" أن محسن أعلن بشكل صريح لمسؤولي ناديه رغبته الكبيرة في الانتقال للأهلي.
وأوضح المصدر أن اللاعب تم استدعاؤه من قبل رئيس نادي إنبي زكريا السيد لحضور جلسة تفاوض انتقاله للزمالك في حضور مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء الذي تواجد ومعه قيمة اللاعب المالية "كاش" من أجل إتمام التعاقد معه.
وفاجأ اللاعب الحضور بإعلان رغبته خلال الجلسة، قائلًا: "لن ألعب للزمالك أو لأي نادٍ آخر بداخل مصر أو خارجها".
الأمر الذي أثار غضب مرتضى منصور لتقام أزمة يعلن رئيس الزمالك على أثرها انسحابه من الصفقة، كما أكد في وسائل الإعلام، لكنه لم ينسحب فعليًا وواصل الضغط على اللاعب.
وقبل إتمام التعاقد بيوم واحد وأثناء سير المفاوضات بين الأهلي وإنبي أجرى صلاح محسن اتصالًا هاتفيًا بعلاء عبد الصادق، أخبره بالضغط الذي يمارس عليه من أجل التوقيع للزمالك، مشددًا على تمسكه بالانضمام للقلعة الحمراء.
تواصل عبد الصادق مع مسؤولي إنبي وأنهى اتفاقه على انتقال محسن للأهلي، وأقام اللاعب ليلة في منزل علاء عبد الصادق هربًا من ضغوط رئيس الزمالك وتجنبًا لما وقع في صفقة محمد عنتر، ليتم الحسم النهائي والتوقيع صباح اليوم التالي.
يذكر، أن اللاعب قد أكد في تصريحات عقب توقيعه، أن حلمه كان الانتقال للأهلي وأن عائلته أوصته بالانضمام للقلعة الحمراء.