تفاصيل ترميم دار الكتب لـ 118 مخطوطًا نادرًا
كتب - محمد خضير
أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أحمد الشوكي اليوم مؤتمرًا صحفيًا أعلنت خلاله تفاصيل تسلمها لعدد 118 مخطوطا من مقتنيات قصر ثقافة طهطا بمحافظة سوهاج لترميمها، يرجع تاريخ بعضها إلى أكثر من 700 عام.
وقررت دار الكتب المصرية ترميم وفهرسة تلك المخطوطات التى وصل بعضها فى حالة سيئة، حيث حفظت لفترة طويلة فى مكان غير مناسب لحفظ المخطوطات.
بدأ المؤتمر الصحفى بعرض فيلم تسجيلى قصير يوثق عملية تسلم دار الكتب للمخطوطات يوم 28 يناير 2018 تمهيدًا لترميمها.
ثم قام الدكتور أحمد الشوكي رئيس الهيئة بعرض تفاصيل المخطوطات التى تم تسلمها وحالتها، كما استعرض الإجراءات التى تخضع لها المخطوطات التى تتسلمها دار الكتب – منذ لحظة استلامها وحتى انتهاء عملية الترميم - حيث تودع لدى وحدة التسجيل لتقوم لجنة التوصيف بتوثيق المخطوط وتصويره وتوصيفه قبل وبعد الترميم، ثم يدخل المخطوط إلى وحدة التعقيم (المايكروبيولوجى)، ثم تأتى مرحلة المعالجات بمعمل الكيمياء، وبعد الانتهاء من الترميم يتم توصيفه وتصويره مرة أخرى.
وقد تم نسخ أغلب المخطوطات -التى تسلمتها دار الكتب من قصر ثقافة طهطا – فى القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
ومن أهم وأقدم المخطوطات التى تسلمناها مخطوط مملوكى بعنوان "طهارة القلوب والخضوع لعلام الغيوب"، وهو مخطوط فى التصوف، من تأليف عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الديريني المتوفى سنة 694 هجريًا ويعود تاريخ نسخ هذا المخطوط إلى القرن التاسع الهجري.
ومخطوط رسالة فى معرفة أوائل السنين والشهور القبطية ومداخلها كتبها ناصر الدين بن مهدى مؤقت مسجد أحمد بن طولون.
أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أحمد الشوكي اليوم مؤتمرًا صحفيًا أعلنت خلاله تفاصيل تسلمها لعدد 118 مخطوطا من مقتنيات قصر ثقافة طهطا بمحافظة سوهاج لترميمها، يرجع تاريخ بعضها إلى أكثر من 700 عام.
وقررت دار الكتب المصرية ترميم وفهرسة تلك المخطوطات التى وصل بعضها فى حالة سيئة، حيث حفظت لفترة طويلة فى مكان غير مناسب لحفظ المخطوطات.
بدأ المؤتمر الصحفى بعرض فيلم تسجيلى قصير يوثق عملية تسلم دار الكتب للمخطوطات يوم 28 يناير 2018 تمهيدًا لترميمها.
ثم قام الدكتور أحمد الشوكي رئيس الهيئة بعرض تفاصيل المخطوطات التى تم تسلمها وحالتها، كما استعرض الإجراءات التى تخضع لها المخطوطات التى تتسلمها دار الكتب – منذ لحظة استلامها وحتى انتهاء عملية الترميم - حيث تودع لدى وحدة التسجيل لتقوم لجنة التوصيف بتوثيق المخطوط وتصويره وتوصيفه قبل وبعد الترميم، ثم يدخل المخطوط إلى وحدة التعقيم (المايكروبيولوجى)، ثم تأتى مرحلة المعالجات بمعمل الكيمياء، وبعد الانتهاء من الترميم يتم توصيفه وتصويره مرة أخرى.
وقد تم نسخ أغلب المخطوطات -التى تسلمتها دار الكتب من قصر ثقافة طهطا – فى القرنين الثاني عشر والثالث عشر.
ومن أهم وأقدم المخطوطات التى تسلمناها مخطوط مملوكى بعنوان "طهارة القلوب والخضوع لعلام الغيوب"، وهو مخطوط فى التصوف، من تأليف عبد العزيز بن أحمد بن سعيد الديريني المتوفى سنة 694 هجريًا ويعود تاريخ نسخ هذا المخطوط إلى القرن التاسع الهجري.
ومخطوط رسالة فى معرفة أوائل السنين والشهور القبطية ومداخلها كتبها ناصر الدين بن مهدى مؤقت مسجد أحمد بن طولون.