أبو شقة يحذر من توقيعات حل الهيئة العليا للوفد

ردا  علي تحركات بعض أعضاء الهيئة الوفدية لجمع توقيعات بهدف حل الهيئة العليا للحزب أصدر المستشار بهاء أبو شقة سكرتير عام الوفد بيانا يحذر فيه من هذه التحركات علي مستقبل الحزب.

 

وقال في بيان أصدره اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث الآن من شأنه أن يُحدث صراعات ونزاعات لا تحمد عواقبها داخل الحزب يتحمل مسئوليتها من يسعى إليها.

 

وأعتبر أن ما يحدث هو التفاف حول قرار الهيئة العليا السابق في 20 يناير 2018بما يحدثه من صراعات تتفاقم وتتزايد يوما بعد آخر .

 

وأكد أبو شقة أنه لم يطلع على مضمون هذه التوقيعات التي يتم الحديث إعلامياً عنها منذ اجتماع الهيئة العليا يوم السبت الماضي والتي قررت بإجماع الحاضرين عدا أربعة أعضاء إرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة لحين انتخاب رئيس للحزب حيث أن المدة القانونية لرئيس الحزب تنتهي يوم 2-6-2018 وانتهى الاجتماع بقرار الأغلبية بإرجاء دعوة الهيئة الوفدية.

 

وأشار إلي أن كان قرار الهيئة العليا بإرجاء مناقشة وعرض مشروع اللائحة مراعيا فيه قرار الهيئة العليا يوم 20-1-2018 في بيان أصدرته ونشر بجريدة الوفد في الصفحة الأولى يوم 21-1-2018 بأن الحزب يدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى لفترة ثانية.

 

وأضاف قائلا: إن السكرتير العام مسئولا بحكم اللائحة عن المبنى وعن المقرات الفرعية بالمحافظات، قررت الهيئة العليا في اجتماعها المذكور بتكليفي بفتح المقرات في الفترة المحددة للدعاية الانتخابية لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى، من خلال عقد المؤتمرات وتوعية المواطنين بأهمية المشاركة،تنفيذا لقرار الهيئة العليا، ولكن ما يحدث من محاولات لجمع توقيعات لا نعرف عنها شيئاً يتجاهل قرار الهيئة العليا بالمشاركة الفعالة في العملية الانتخابية.

 

واختتم أبو شقة بيانه قائلا : أبرىء نفسي وذمتي وتاريخي القانوني والسياسي مما يحدث، وأطالب رئيس الحزب بتسليمي التوقيعات التي تم الإعلان عن تقديمها إليه وهي التوقيعات التي لا أعرف عنها شيئا ولا أعرف مدى صحتها من عدمه، لعرضها على هيئة عليا عاجلة لفحصها واتخاذ ما يلزم قانوناً إذا تبين تزوير أي توقيع بها، مع خالص احترامي وتقديري لحرية الفكر والرأي والتعبير في إطارها الدستوري والقانوني الذي أعلمه جيداً.