قيادات الآثار تتفقد أعمال ترميم المتحف اليوناني والمعبد اليهودي بالإسكندرية
كتب - كاميليا عتريس
توجه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار صباح اليوم السبت الموافق 31/3/2018، إلى مدينة الإسكندرية لتفقد عدد من مشروعات التطوير والترميم الجارية بعدد من المناطق الأثرية والمتاحف والوقوف على سير العمل بها.
ورافقه خلال الجولة مجموعة من قيادات وزارة الآثار من بينهم العميد هشام سمير مساعد وزير الآثار للشؤون الهندسية، والدكتور محمد عبداللطيف مساعد وزير الآثار لشؤون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، والمهندس وعد الله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، والدكتور شريف المشرف على إدارة تطوير المواقع الأثرية، والدكتور أيمن سعيد معاون وزير الآثار لتطوير الخدمات في المواقع الأثرية ومحمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية.
وأوضح د. وزيري أن الجولة اليوم تضمنت زيارة المتحف اليوناني الروماني، والمعبد اليهودي، ومتحف الموزاييك، حيث تجرى بهم أعمال تنفيذ مشروعات تطوير إنشائي وترميم وصيانة، مؤكدا أن الأعمال تجرى على قدم وساق وأن معدلات تنفيذ المشروعات تسير بشكل يضمن الانتهاء منها في الوقت المحدد لهم. وعلى هامش الزيارة تم زيارة متحف إسكندرية القومي، والكنيسة الكاتدرائية المرقسية
ومن جانبه قال الدكتور شريف عبدالمنعم معاون وزير الآثار لتطوير المواقع الأثرية إن الجولة بدأت بزيارة المتحف اليوناني الروماني واحد من أهم وأقدم المعالم السياحية بالمدينة، وعن أعمال الترميم بالمتحف أوضح أنه جار استكمال الهيكل المعدني والرفع المساحي ورفع المخلفات، وقد بدأ العمل به في شهر فبراير الماضي، وتم انجاز فيما يقرب من 10% من أعمال المشروع والذي يهدف إلى إحياء المتحف كي يصبح مركزا عالميا للبحث العلمي ويضم أهم قطع أثرية ترجع للحقبة التاريخية الواقعة بين القرن الثالث ق.م والقرن الثالث بعد الميلاد وتغطي العصر الفرعوني والفترة البطلمية والرومانية والتي تحكي نتاج تلاقي الفكر المصري والغربي.
وأضاف د. عبد المنعم أن الجولة شملت أيضا تفقد أعمال المشروع بمعبد إلياهو هانبي بشارع النبي دانيال بمحطة الرمل، والمسجل أثر في عداد الآثار الإسلامية، حيث تم تنفيذ 35% من أعمال المشروع، والانتهاء من أعمال التوثيق الفوتوغرافي والمعماري للمعبد، وأخذ عينات من الأخشاب والدهانات والرخام الموجودة به لمعامل التحليل، وعمل مكاشف للأساسات والأعمدة والتيجان الرخامية والتجاليد الخشبية، وإزالة المسطحات الخضراء المتهالكة بالموقع العام طبقا لأعمال التطوير المخططة. كما جار الآن العمل على ترميم الواجهات والشبابيك والأبواب والأسقف الخشبية والأرضيات الرخامية والتجاليد الخشبية للحوائط والأرضيات.
وتم إنهاء الجولة بزيارة متحف اسكندرية القومي، وزيارة الكنيسة المرقسية أهم كنيسة تاريخية بالإسكندرية ومقر الباباوية، حيث كان في استقبالهم وكيل البطريركية.



