رئيس البرلمان السوداني: فلسطين ستظل اهتمامنا الأول

كتبت- فريدة محمد

أِشاد إبراهيم  أحمد عمر، رئيس البرلمان السودانى، بالوفاق والاتفاق الذي تم بين الرئيس السودانى عمر البشير والرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الأيام الماضية، مؤكدا على أنه جاء لمصلحة الشعبين الشقيقين.

واشار إلى أنه يطمع لأن يستكمل جهود وتنمية هذا الوفاق والاتفاق مع رئيس البرلمان المصري د. على عبد العال.

 جاء ذلك في كلمته بفعاليات المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي، بالقاعة الرئيسية لمجلس النواب قائلا: "إن فلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس وستظل القدس رغما عن الجميع عربية إسلامية..والسودان داعمة لها بكل ما تملك من قدرات".

ولفت عمر إلى أن هذا الاجتماع يأتى بأهمية بالغة لانعقاده بظروف قاسية أدت لوجود العديد من بؤر الصراع والإرهاب بالمنطقة، الأمر الذي أدى لزيادة القلاقل في العديد من البلدان، وهو واقع مرير تشهده المنطقة كلها، بصورة لم تكن من قبل، حيث أصبح الدم العربي ينزف بغزارة، وبلادنا تعيش حالة من الاحتراب والقتال، وتعانى صراعات تهدد سلامة وحدة أراضينا، ويأتى الإرهاب على رأس التحديات التي تواجه دولنا.

ولفت عمر إلى ضرورة أن نبحث أسباب من يقف خلف الإرهاب ويغذيه خاصة أن الإرهاب خطر كبير، وموقفنا في رفضه وإدانته نابع من العقيدة وأعرافنا التي تدين كل صور الإرهاب الذي تستهدف الأبرياء وتشوه الجهاد الذي دعا له الإسلام الحنيف، ومن أخطر من يشوهنا هذه الممارسات التي يرتكبها الإرهابيون.

فى السياق ذاته أكد رئيس البرلمان السودانى، على أن الأوضاع المأسوية التي نعانى منها أدت إلى تعثر لجهود التنمية رغم الثروات، وأصبح أمننا القومى مهددا أكثر من أي وقت مضى في ظل المؤامرات والمخططات من إسرائيل والتي تعتبر المستفيد الأول مما تعانيه المنطقة، مؤكدا على أن العمل العربي المشترك سبيل للتغلب على مثل هذه الأفعال، وأيضا انشاء سوق عربي مشترك كونه مرحلة من مراحل الوحدة الاقتصادية تمهيدا للوحدة السياسية وسن التشريعات الاقتصادية لجذب الاستمثارات.

واختتم حديثه بضرورة الحوار للتغلب على الإشكاليات، مؤكدا على أنهم في السودان، تم إدارة حوار أنخرط فيه الجميع وتم التغلب على الإشكاليات ونتيجته إيجابية في إطار الحفاظ على الدولة والهوية السودانية.