إفراج الرئيس عن دفعة جديدة من الشباب دعمًا للحريات وصفعةً للمزايدين

كتب- ضياء حرفوش

جاء قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن دفعة جديدة من الشباب المحبوسين -332 شابًا- أبلغ تأكيد على انحيازه الدائم للشباب وتبنيه لمطالبهم ووفاءً للوعد الذي قطعه في مؤتمر الشباب الأول الذي عقد بشرم الشيخ.

يأتي ذلك في سياق الاهتمام البالغ بقطاع الشباب، في جميع المجالات، بداية بإعداد الكفاءات لتحمل أعباء القيادة، والتواصل الدائم عبر مؤتمرات الشباب، ورعاية أصحاب المبادرات والريادة، وحتى العفو عمن تورط في جرائم وصدر بحقهم أحكام.

ويمثل قرار العفو الذي أصدره الرئيس اليوم بالتزامن مع النسخة الخامسة من مؤتمر الشباب، ردًا قاطعًا على المزايدين على ملف الحريات في مصر والمتاجرين بقضايا الشباب، ويمثل استمرارًا للنهج الذي استحدثه الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ بداية حكمه بفتح قنوات حوار مع الشباب والاستماع إليهم، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل، الأمر الذي أوجد روابط وطيدة من الثقة، وروح الأبوة، بين الرئيس وأبنائه من شباب مصر.

وقال ائتلاف دعم مصر: إن هذه الخطوة من شأنها أن تفتح بابًا جديدًا من الأمل لشباب مصر، الذي يدرك الرئيس جيدًا أنهم ثروة الحاضر واستثمار المستقبل، وأن مصر ماضية في طريقها إلى المكانة التي تليق بها بسواعد أبنائها المخلصين، وفي القلب منهم الشباب، دون الالتفات إلى من يزايدون ويتشدقون ويفبركون التقارير المشبوهة عن أوضاع الحريات في مصر.