المسماري: انتهاء المعركة العسكرية في درنة.. وبدء المرحلة الأمنية لإعادة الاستقرار
أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري، اليوم الثلاثاء، أن المعركة العسكرية في مدينة درنة جزء من حرب شاملة على الإرهاب في ليبيا، لافتا إلى أنه تم تحرير المدينة من الإرهابيين خلال 40 يوما فقط.
وأعلن المسماري خلال مقابلة حصرية لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، انتهاء المعركة العسكرية في درنة تماما، وبدء المعركة الثانية وهي المعركة الأمنية، مشيرا إلى أن القوات الليبية استطاعت من خلالها تحويل مدينة درنة من التوتر والقتال إلى منطقة شبه هادئة، ثم من المقرر تحويلها من منطقة شبه هادئة إلى هادئة، ثم تحويلها إلى منطقة آمنة تماما.
وكشف المسماري عن انتهاء مخطط سيطرة التطرف الإسلامي على المنطقة لصالح دول أخري ومخابرات أجنبية، مؤكدا انتهاء مشروع تقسيم ليبيا بين هذه الجماعات والعصابات الإرهابية.
وأشار إلى أن ليبيا تخوض معركة كبيرة ضد مجموعات إرهابية تقودها عدة دول، مضيفا أن القوات الليبية استطاعت دحر المليشيات التي حاولت السيطرة على الموانئ النفطية.
وتابع" هناك مقابر يجب التعرف على من دفن بها من الإرهابيين، كما أن هناك من هرب بالفعل من هؤلاء قبل بداية العمليات العسكرية نحو منطقة الجنوب الغربي تحديدا منطقة غباري، وفي الوقت ذاته تمت محاصرة من حاول الهروب منهم داخل المنازل القديمة".
عقب ذلك عرض المسماري فيديو قصير عن داعشي يمني بأحد مساجد درنة وهو يعلم المواطنين كيفية الذبح، ثم عرض كلمة مسجلة للقيادي الإرهابي إبراهيم الجضران وابتزازه للدولة الليبية.



