كنيسة مارجرجس بطنطا تقيم قداس الأربعين لـ"إبيفانيوس".. صور

كتب - عاطف دعبس

أسقف طنطا وتوابعها: مقتله لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة

أقامت كنيسة مارجرجس الحمرا بطنطا، قداس الأربعين للأنبا إبيفانيوس، رئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون، بمحافظة البحيرة، الذي قتل على يد 2 من الرهبان، في شهر يوليو الماضي، وذلك بحضور الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، والآباء والكهنة والقساوسة والمئات من أبناء الكنيسة بطنطا.

وقال الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها، في كلمة العظة، عقب ترؤسه القداس، إن مقتل الأنبا ابيفانيوس، لحظة فارقة في تاريخ الكنيسة القبطية، التي خرجت بقرارات حاسمة من شأنها اعادة ضبط مسار الكنيسة، وأن هذا الحادث البشع يذكرنا جميعا بحادث مقتل القديس سيدهم بشاي، في دمياط، الذي مُثِّل بجسده، وقبلها كان الرهبان يدفنون سرا، غير أن هذا الحادث غيّر تلك العادة وتم تشييع جثمانه في جنازة كبيرة تقدمها حاملو الصلبان والمباخر ومقدمو الألحان.

أضاف أن الانبا ابيفانيوس، كان من أبناء مدينة طنطا، ونشأ فيها، تعد كنيسة العذراء مارجرجس الحمرا هي بداية رهبنته حتى انتقل إلى وادي النطرون وخوله دير الأنبا أبو مقار، وتدرج في المناصب حتى أصبح رئيسا للدير، وأنه لم يشهد في عصره راهبا عاش بنفس هذا الفكر الرهباني، "لم يزور الأنبا ابيفانيوس مدينته طنطا سوى مرة واحدة، وكان متخفيا عندما جاء معزيا في شهداء كنيسة مارجرجس بطنطا، في أحد الشعانين، وعندما أراد ان يقدم واجب العزاء في والدة الانبا برسوم حنان، راعي كنيسته "مارجرجس الحمرا" كان خارج المدينة".

يذكر أن مسقط رأس الانبا إبيفانيوس، مدينة طنطا، وتعد كنيسة العذراء مارجرجس بالحمرا هي بداية رهبنته ودخوله الدير ثم انتقل لدير وادي النطرون وتدرج في المناصب حتى وصل لرئيس الدير.