مجري تحريات التخابر..دحروج والدراوي وفهمي وكمال كونوا المجموعة الساخنة للإخوان
كتب - رمضان أحمد
كشف ضابط بقطاع الأمن الوطني تفاصيل هامة في قضية "التخابر مع حماس"، والتي تنظرها المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي، مؤكدًا على انه كان مُكلفًا بإجراء تحريات حول مجموعة يشرف عليها بعض قيادات التنظيم الإخواني تتولى التنسيق مع حركة "حماس" لأغراض عدائية.
وأوضح الشاهد بأن هدف ذلك التنسيق هو تسهيل تسلل العناصر الإخوانية إلى قطاع غزة لتلقي بعض التدريبات العسكرية والقتالية هناك، والعودة مرة اخرى للبلاد لتنفيذ عمليات عدائية بالداخل.
وذكر الشاهد في أقواله بتحقيقات النيابة العامة، التي أمرت المحكمة بتلاوتها، أنه يشهد بانضمام المتهم رقم 30 لتشكيل سري تضطلع بعدة مهام منها تسهيل تسلل العناصر الإخوانية إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، ووضع برنامج إعداد لهم داخل القطاع، ولفتت الأقوال إلى نشاط جمع التبرعات الفلسطيني، يتم استخدامها لتمويل أنشطة العناصر وتوفير السلاح والذخيرة، وذلك إضافة إلى تهريب الأسلحة من قطاع الغزة.
وشددت التحريات إلى أن أعضاء تلك اللجنة يتم اختيارهم مما يُسمى بـ"المجموعات الساخنة"، ذاكرة أسماء المتهمين عيد محمد دحروج، وإبراهيم خليل الدراوي المسؤول الإعلامي عن المجموعة، ورضا فهمي المسؤول المالي، وكمال السيد مسؤول التدريب، ومحمد أسامة وسامي أمين عضوي الجماعة.
كما أكدت التحريات قيام تلك المجموعة بمساعدة عناصر فلسطينية على التسلل لشمال سيناء وإمداد حماس معلومات عن الأكمنة والمجرى الملاحي بهدف إشاعة الفوضى، وذكرت التحريات قيام المتهمين من الخامس والعشرين حتى الثلاثين إلى قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية وأخرى على حماية الشخصيات وأخرى على اقتحام المنشآت، وذكرت بان المجموعات تم تنشيطها عقب يناير 2011.



